تلقى لاعبات و لاعبو كرة السلة، المنتمون إلى الأندية المغربية، إشارة  سيئة، بعد استقالة رئيس اللجنة المؤقتة،» عبد المجيد بورة» الذي كان عينه وزير الشباب والرياضة السابق» رشيد العلمي» بعد حل مكتب الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وهو القرار الذي جعل البطولة الوطنية لكرة السلة تتوقف لأكثر من موسمين، الشيء الذي أثر سلبا على لاعبي كرة السلة المحترفين، وجعلهم يعانون من أزمات اقتصادية واجتماعية.
ولتنوير الرأي الوطني ،حول واقع كرة السلة الوطنية ،وما يعانيه اللاعبون  من مشاكل بسبب العطالة خاصة وأن لهم التزامات عائلية، عقد لاعبو كرة السلة في قاعة «البوعزاوي» بسلا، مساء أمس الأول الخميس ندوة صحافية حضرها العديد منهم .
وأوضح اللاعب الدولي السابق، ولاعب فريق المغرب الفاسي،» باسم الهواري» : «الوضع أصبح لا يطاق خاصة وأن رئيس اللجنة المؤقتة الذي كانت مهمته ترتيب الأمور للخروج من النفق المسدود الذي توجد فيه كرة السلة، قدم استقالته لكون هذه الرياضة تعاني من مشاكل عويصة».
وأضاف باسم الهواري:  «منذ أربع سنوات تعرف بطولة كرة السلة تعثرا على مستوى إجرائها في الوقت المحدد ،وهو ما قلص مدة ممارستها إذ أصبحت لا تتجاوز  في غالب الأحيان 5أشهر الشيء الذي كان له تأثيره الكبير على مداخيل اللاعبين المادية، خاصة أولئك الذين لا موارد مالية لهم من دون ممارسة كرة السلة، صحبة أنديتهم، ذلك أنه منذ أن توقفت البطولة منذ شهر أبريل الماضي، لازالت  متوقفة وهذا ما يهدد بسنة بيضاء .»
وأرجع لاعبو كرة السلة، في ندوتهم ،المشاكل التي تتخبط فيها كرة السلة، إلى الصراعات والتطاحن بين بعض رؤساء الأندية وذلك لأغراض شخصية، وهو ماجر الويلات على كرة السلة الوطنية ولاعبيها.
وللخروج من السلبية، والإنتظارية، صرح اللاعب باسم الهواري»أمام الوضع الخطير الذي تعيشه كرة السلة المغربية، فإننا نعلن عن تأسيس جمعية تدافع عن حقوق اللاعبين، وقبل كل هذا نعلن للرأي الوطني بأننا سنراسل الديوان الملكي من أجل تبليغ معاناتنا إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما سنرفع رسالة إلى وزير الشباب والرياضة من أجل وضع حد لتوقف البطولة.»
وعن الدور المستقبلي للجمعية أوضح باسم الهواري»سنطالب، وسنفرض إشراك اللاعبين في صياغة مستقبل كرة السلة في بلدنا، كما سنعمل على أن تكون لنا تمثيلية داخل المكتب الجامعي للدفاع عن حقوقنا القانونية ،في علاقتنا بالأنديةوذلك من خلال عقود إحترافية ،تبعد لاعب كرة السلة عن تحويله إلى عبد مملوك للنادي.وهنا نؤكد على ضرورة تواجد ممثل للاعبين في كل القرارات التي تخص اللعبة»
وبعيدا عن مشاكل اللاعبين فإن كرة السلة الوطنية ستكون على المحك، خاصة وأن المهلة التي منحها الإتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) للوزارة لم يبق على إنصرامها إلا 3 أشهر.الشيء الذي يهدد كرة السلة الوطنية بعقوبات ستضيف الخل على الخميرة.