إدارة اتحاد الخميسات تحرم رجال الإعلام من متابعة الجمع العام

غريب أمر المكتب المسير لفريق اتحاد الخميسات. ووجه الغرابة يكمن في غياب التواصل مع الإعلام، وكذا الطريقة والكيفية والأسلوب الذي يتم التعامل به مع السلطة الرابعة، تعامل يميزه الإقصاء وعدم تمكين الصحافيين من المعلومة. ذلك أن هناك من استغل الوضع الوبائي ليزيد من حجم البعد وأخذ مسافة كبيرة عن أصحاب مهنة المتاعب، فنسوا أو تناسوا أن الإعلام الرياضي هو جزء من المنظومة الرياضية إلى جانب المسير والمدرب واللعب والحكم والجمهور…
وترسخ هذا التعامل بحدة خلال الجمع العام الأخير، الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي، حيث حضرت جريدة الاتحاد الاشتراكي إلى ملعب 20 غشت، حيث يوجد مر كز تكوين الناشئين، والذي احتضن الجمع، لكن رجل الحراسة رفضوا الترخيص لنا بالدخول، بداعي انهم تلقوا تعليمات من مسؤولي النادي بعدم دخول أي شخص إلى فضاء الجمع العام.
وظل رجال الإعلام مرابضين أمام قاعة الجمع العام لأكثر من ساعة من الزمن، لكن دون جدوى.
سلوك استنكره الإعلاميون بشدة، واعتبروا قرار المكتب المسير احتقارا وإقصاء للصحافة، وهو ما يتعارض مع الحق في الوصول للمعلومة، حيث من حق وسائل الإعلام التواجد ومواكبة وتغطية مختلف الأحداث، ومنها الرياضية باعتبارها صلة وصل بين الفاعلين والرأي العام المحلي والوطني، الذي من حقه أن يتم تنويره وتزويده بالمعطيات، والجمهور الزموري بدوره من حقه أن يتعرف على ما يدور داخل الفريق.
ونتيجة لهذا السلوك فإنه لم يتم الاطلاع على ما دار خلال أشغال الجمع والوقوف على تفاصيل وضعية الفريق الزموري.
وبعد انقضاء الجمع العام، أكدت لنا بعض المصادر التي تابعت أطواره أن التقرير الأدبي تلخصت أهم محاوره في الإكراهات المالية التي وجد معها الفريق صعوبة في الحفاظ على توازنه، ثم تطرق لسير الموسم والمشاركة في البطولة، وأيضا التفاصيل التقنية وحصيلة الموسم التي كانت دون مستوى التطلعات.
أما التقرير المالي، فقد كشف على أن النسبة الهامة من المداخيل كان مصدرها منحة جامعة كرة القدم، تليها مساهمة الجهة، والباقي موزع بين مساهمة إحدى الجماعات الترابية، الإشهار، الإنخراطات، تفويت اللاعبين، مدرسة كرة القدم، مع تسجيل أن النفقات فاقت المداخيل.


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 17/12/2021