قرر مكتب الفتح الرياضي لكرة القدم ،منع كل من “حسن اللوداري” المعد البدني للفريق و”حكيم الدكالي” مدرب الحراس من الجمع بين الإشتغال صحبة فريق الفتح الرياضي، والمنتخب الوطني للمحليين صحبة المدرب “حسين عموتة».
ورفض مسؤولو الفتح الرياضي طلب الإطارين التقنيين، الذين سمح لهما الموسم الماضي بإودواجية المهام بدعوى، أن تواجدهما صحبة الإدارة التقنية للمنتخب الوطني المغربي للمحليين الموسم الماضي، كان له دوره في تراجع مستوى الفريق، والذي كان مهددا بمغادرة قسم الكبار.
وستكون لهذا القرار تداعيات على إستمرار عقد الإطارين التقنيبن، خاصة وأن مدرب المنتخب الوطني المغربي للمحليين ،يعول عليهما في مهامه.
وقد أحاط مكتب الفتح الرياضي “حسين عموتة” بهذا القرار حتى يتسنى له تدبير الفراغ ولا يتفاجأ بالأمر في آخر لحظة.
وبخصوص التركيبة البشرية لفريق الفتح الرياضي ،فقد أعاد المدرب” محمد أمين بنهاشم” النظر في لائحة مجموعة من اللاعبين، كانوا مرشحين للمغادرة:(كريم بنعريف،المهدي الباسل،سعد الخرصة،ونوفل الزرهوني).
وحل بمدينة الرباط نهاية الأسبوع اللاعب الليبي “أنيس سالتو “بعد ان انتهت فترة إعارته إلى فريق أهلي طرابلس الليبي.
والتحق ايضا بتداريب الفريق، التي انطلقت يوم أمس الأول الإثنين،الحارس “محمد أمسيف” قادما من ألمانيا حيث قضى عطلته صحبة عائلته.
ويعول المدرب” محمد أمين بنهاشم” على خدمات اللاعب المخضرم المهدي الباسل الذي تحول إلى هداف لفريق الفتح الرياضي الموسم الماضي،وأهدى فريقه آنتصارات وتعادلات منعت الفريق من الإنزلاق أكثر إلى المراتب الأخيرة كما أن هذا اللاعب يلعب دورا كبيرا داخل مستودع الملابس ،وداخل الملعب كعميد للفريق.
وباستثناء المباراة الإعدادية ضد فريق سريع وادي زم، فإن المدرب الجديد لفريق الفتح الرياضي لم يكشف لحد عن برنامجه الإعدادي.
وستكون مهمة المدرب الجديد لفريق الفتح الرياضي،للإشارة، جد صعبة، كونه سيكون مطالبا بعمل كبير، إعتمادا على مايتوفر عليه من لاعبين، ومحدودية الإنتدابات، لجعل مكونات الفتح الرياضي تنسى معاناتها مع نتائج الموسم الرياضي الماضي، والتي كادت ان تعصف به وتنهي تواجده ضمن البطولة الإحترافية في قسمها الأول، حيث كان عليه إنتظار آخر مباراة له ،أمام شباب المحمدية،ليضمن البقاء.
يذكر أن” محمد أمين بنهاشم”، كان درب فريق شباب المحمدية،في البطولة الإحترافية في قسمها الثاني، وحقق معه الصعود القسم الأول ، لكنه لم يستمر في مهامه بعد توالي النتائج السلبية، كما سبق له ان درب فريق أولمبيك أسفي وإتحاد طنجة.