إدارة الفتح ترفض نقل الديربي إلى مجمع مولاي عبد الله

 

رفضت إدارة الفتح الرياضي رفضا باتا إجراء ديربي العاصمة ضد الجيش الملكي في مجمع الأمير مولاي عبد الله، رغم طاقته الاستيعابية الكبيرة، وفضلت خوضه بمركب الأمير مولاي الحسن بحي النهضة.
وحاولت السلطات الأمنية جاهدة ثني إدارة الفتح عن قرارها، لكن هذه الأخيرة تمسكت بمركبها، «احتراما لجماهيرها»، حسب مصدر مسؤول بإدارة الفتح، أكد على أن ملعب المجمع الأمير مولاي عبد الله هو ملعب الجيش الملكي، و»لا يعقل أن يتحول الفريق المضيف إلى ضيف».
وأكد مصدرنا على أن إدارة الفتح أنها لا تغتر بالجانب المادي، لأن علاقتها بجماهيرها أسمى من الربح المادي.
وخلق ديربي العاصمة الرباط جدلا كبيرا بشأن التوقيت الذي كان محددا له، حيث كان مقررا، وكما جرت العادة أن يستقبل الفتح جاره العسكري في الساعة الثامنة ليلا من يومه السبت، لكن الأمن رفض هذا التوقيت، لأنه سيعيق الكثير من الترتيبات الأمنية، واشترط إجراءه من دون جماهير في حال التمسك بإجرائه ليلا.
وبعد العديد من اللقاءات، اقترحت السلطات الأمنية الساعة الثالثة بعد الزوال، قبل أن يتفق الجميع على الساعة الرابعة من عصر يومه السبت.
وتتخوف السلطات الأمنية من أحداث شغب، مع العلم بأن جماهير الفتح كانت دائما بعيدة عن كل سلوك يسيء لفريقها، ولكرة القدم الوطنية.
وتسبب رمي الشهب الاصطناعية واقتحام مشجع عسكري لملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، خلال مباراة الجيش الملكي ضد سريع واديى زم، في تغريم الفريق مبلغ 4000 درهم، كما سبق له أن أدى مبالغ مالية مهمة كعقوبات، فرضتها عليها الجامعة خلال الموسم الرياضي الماضي.
وسيجرى الديربي في شبابيك مغلقة، بعد أن نفذت 5000 التي طبعتها إدارة الفتح، وخصصت لفريق الجيش الملكي 30 في المائة منها.


الكاتب : ع. النبسي

  

بتاريخ : 26/10/2019