انتخب إدريس لشكر نائبا برلمانيا عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الرباط لأول مرة عام 1993 وأعيد انتخابه عامي 1997 و2002، ومرة أخرى في سنة 2011.
وشغل النائب إدريس لشكر منصب رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ما بين عامي 1999 و2007.
لعب إدريس لشكر كرئيس للفريق الاشتراكي دورا سياسيا مركزيا ومحوريا في مجلس النواب،خلال هذه المرحلة السياسية البارزة من تاريخ المغرب، والتي تميزت بقيادة الحزب لحكومة التناوب التوافقي التي تولى فيها عبد الرحمان اليوسفي منصب رئيس الوزراء، إذ كانت المسؤولية مضاعفة والحمل ثقيلا  على رئيس الفريق الاشتراكي داخل المؤسسة التشريعية، بفعل طبيعة المرحلة السياسية التي كان يعيشها المغرب المتسمة بتعدد الانتظارات والتطلعات والملفات الكبرى،  كالانتقال الديمقراطي، وطي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة ومحاربة الفساد وتخليق الحياة العامة، وتحسين المردودية داخل الإدارات العمومية وإصلاح القطاعات الاجتماعية التعليم والصحة والفلاحة وكهربة العالم القروي… وعدد من الأوراش السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والتشريعية.
إذا كانت مسؤولية رئيس الوزراء عبد الرحمان اليوسفي الذي كان في نفس الوقت الكاتب الأول للحزب مسؤولية كبيرة في الجهاز التنفيذي، فمسؤولية إدريس لشكر كرئيس للفريق الاشتراكي بمجلس النواب لا تقل أهمية عن ذلك، في دعم وإنجاح التجربة الحكومية في تلك المرحلة.
وفي سنة 2000، دعم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب برئاسة ادريس لشكر بقوة ما عرف بخطة إدماج المرأة في التنمية، التي أثارت نقاشا مجتمعيا وسياسيا حادا، وبادر بمقترحات إصلاح مدونة الأسرة، كما تقدم بمشروع قانون لتعديل قانون الجنسية، وإقامة المساواة بين المرأة والرجل في منح الجنسية للأطفال.
كما ترأس النائب إدريس لشكر أول لجنة لتقصي الحقائق بمجلس النواب، الخاصة بمؤسسة القرض العقاري والسياحي.
ويعتبر النائب الاتحادي، إدريس لشكر، عضوا مؤسسا لمنظمة البرلمانات الإسلامية، وكان عضوا في اللجنة التنفيذية لهذه المنظمة.
وفي مجال تدبير الشأن المحلي، انتخب لشكر مستشارا بلديا عن دائرة السويسي في مدينة الرباط عامي 2003 و2009.
ولد إدريس لشكر يوم 25 سبتمبر 1954 في العاصمة المغربية الرباط، وحصل  على شهادة البكالوريا  من ثانوية للالة عائشة في الرباط، وعلى شهادة الإجازة في مجال العلوم السياسية من كلية الحقوق بجامعة محمد الخامس في الرباط.
يعمل إدريس لشكر محاميا منذ العام 1982، وعين وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان بين يناير 2010 وديسمبر 2011 في حكومة عباس الفاسي.
انتمى إدريس  لشكر إلى الاتحاد الاشتراكي منذ  سنة 1970، وكان مسؤولا داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب،  بين سنتي 1972 و1976، ثم مسؤولا وطنيا للشبيبة الاتحادية بين سنتي  1975 و1983.
ومنذ سنة  1984 أصبح عضوا في اللجنة الإدارية للحزب، وفي العام 2001 انتخب عضوا للمكتب السياسي للحزب، وانتخب كاتبا أول للاتحاد الاشتراكي في المؤتمر التاسع المنعقد في ديسمبر 2012.
كما شغل ادريس لشكر عضوية مؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي العربي.
لقد عمل  إدريس لشكر  ككاتب أول للحزب على توحيد الأسرة الاتحادية، وذلك بالعمل على إدماج الحزب العمالي والحزب الاشتراكي في الاتحاد الاشتراكي، وتم ذلك في يونيو 2013، وقبل ذلك ساهم في إدماج الحزب الاشتراكي الديمقراطي داخل الحزب.
كما قام بخطوة عملية رمزية متمثلة في توحيد الحركة النقابية بالمغرب حين انتخب كاتبا أول للحزب حيث قام بزيارة المركزيات النقابية القوية بالمغرب، والتقى قياداتها، الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديقراطية للشغل.
وساهم إدريس لشكر في تأسيس عدد من الجمعيات الاجتماعية والثقافية والحقوقية من قبيل «أعن أخاك» والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.