اجتمع، أول أمس السبت، مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، في دورته 15، وهو الاجتماع الذي ترأسه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام لله، وذلك بحضور رئيس مجلس الأمناء د. ممدوح العبادي.
وقد حضر هذا الاجتماع عبر منصة «زووم»، كل من الأستاذ إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بصفته الشخصية، إلى جانب نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ونبيل بنعبد لله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
وكان الاجتماع مناسبة للاستماع إلى عروض بالغة الأهمية حول التطورات السياسية الأخيرة للقضية الفلسطينية، في ضوء مستجدات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بطهران، وتأثيراتها إقليميا ودوليا، كما تداول الحاضرون القضايا التنظيمية للمؤسسة.
واتفق الحاضرون المغاربة على أن يتكلم نزار البركة باسمهم، الذي لم يفته أن يشير إلى أن حزبه في الحكومة، بينما إدريس لشكر ونبيل بنعبد لله في المعارضة، لكن هذا لا يمنع، ولن يمنع، التفاف المغاربة جميعهم، ملكا وحكومة وشعبا، حول القضية الفلسطينية ودعم نظامها وقضيتها العادلة.