أعلنت السفارة الإسبانية في الرباط، أن المسافرين المتوجهين من المغرب إلى إسبانيا، تم إعفاؤهم من شهادة الخلو من فيروس كورونا المستجد، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 11 يناير الجاري إلى غاية ال24 منه.
وذكرت الصفحة الرسمية للسفارة على موقع فيسبوك، أنه طبقا للقرار الذي اتخذته وزارة الصحة الإسبانية، فإنه تم سحب المغرب من لائحة الدول التي يفرض على القادمين منها، تقديم شهادة تحليل سلبية لفيروس كورونا عند الوصول لا تتعدى مدة إجرائها 72 ساعة.
وأضافت ذات المصادر أن السلطات الصحية الإسبانية، سحبت المغرب من لائحة الدول التي تعتبر مصدر خطر بسبب تفشي جائحة كورونا والتي يتم تحيينها كل 14 يوم.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن هذا القرار يشمل جميع المسافرين المتوجهين إلى الجار الشمالي، سواء عبر رحلات جوية أو بحرية، في الوقت الذي يستمر فيه إغلاق الحدود البرية الوهمية مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وتواصل إسبانيا إجلاء رعاياها العالقين في المغرب على متن رحلات بحرية، انطلاقا من ميناء طنجة، باتجاه مدينة الجزيرة الخضراء.
وينتظر أن تقوم السلطات الصحية الإسبانية بتحيين هذه اللائحة بعد أسبوعين، وفي حالة استمر معدل الإصابات في المغرب بالتنازل، يتوقع أن يستمر إعفاء المتوجهين إلى الجار الشمالي من هذه التحاليل.

ومعلوم أنه في الأيام الأخيرة سجل انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المغرب، مع ارتفاع في عدد المتعافين، وهو ما أدى إلى انخفاض عدد الحالات النشطة إلى أقل من 20 ألف حالة، لأول مرة منذ عدة أسابيع.
وحسب وزارة الصحة فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1249.1 إصابة لكل مئة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 2.2 لكل مئة ألف نسمة، وذلك طبقا للإحصائيات المتعلقة بنتائج الرصد الوبائي خلال يوم الثلاثاء 12 يناير.