إستقطبت النسخة 15 من سباق النصر التي نظمتها، أول أمس الأحد، بالرباط جمعية «المرأة، إنجازات وقيم»، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية للشريفة لالة سمية الوزاني، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي، مشاركات من بعض الدو ، إلى جانب مشاركة مكثفة للنساء المغربيات.
ويؤكد هذا النجاح الدور الكبير الذي تلعبه جمعية «المرأة إنجازات وقيم» ورئيستها البطلة العالمية السابقة، نزهة بدوان، من أجل تشجيع المرأة على ممارسة الرياضة، وتجسيدا لشعار هذه الدورة: «الرياضة في خدمة الاندماج الاجتماعي».
وإذا سباق النصر لا يعتمد العداد، فإنه يركز على إرادة المرأة وقدرتها على تحدي نفسها، من خلال الجري أو الهرولة أو المشي، وقد تمزج بينها جميعا، وكل ذلك تحت أعين المنظمين، مادام الهدف هو تشجيع المرأة على ممارسة الرياضة .
وحرصت الجمعية «المنظمة على أن يكون المطاف، وعلى طول كيلومتراته السبعة، فرصة لإبراز ما تزخر به مدينة الرباط من معالم تاريخية، ومقومات سياحية، خاصة وأن المدينة تعرف إنجاز العديد من المشاريع السياحية والاقتصادية والرياضية، في أفق احتضان المغرب لكأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 مشاركة مع إسبانيا والبرتغال .
وكما في الدورات السابقة، أصبح سباق النصر موعدا سنويا قارا لممثلات الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للصم وضعاف السمع، فضلا عن مشاركة جمعية «سفراء السعادة لذوي الاحتياجات الخاصة(التوحد).
وأوضحت نزهة بدوان، رئيسة جمعية المرأة إنجازات وقيم، في تصريح صحافي عقب نهاية السباق، أن دورة هذه السنة، عرفت نجاحا كبيرا، سواء على مستوى عدد المشاركات أو الشخصيات والفعاليات التي حضرته، وهو مايؤكد نجاح الجمعية في التواصل وعلاقتها بشركائها. مشيرة إلى حضور مشاركات من العيون وآسا، تنغير،تزنيت وطان طان، فضلا عن مشاركات قدمن من إسبانيا وفرنسا وجمهورية الدومينيكان.
وأضاف أن سباق النصر هو ايضا مناسبة للتعريف بما يزخر به المغرب بصفة عامة، ومدينة الرباط بصفة خاصة من مؤهلات سياحية وثقافية واقتصادية، وقدرة على تنظيم التظاهرات الرياضية.
يذكر أن السباق عرف تكريم العديد من الشخصيات، في مقدمتها السعدية بلمير، القاضية وصاحبة المسار الحافل وطنيا ودوليا .
وحتى تصبح الرياضة سلوكا يوميا، خصصت جمعية «المرأة إنجازات وقيم « للفائزات بالصف الأول في كل فئة دراجة هوائية ومعداتها.