إصدارات ثقافية

محمود عبد الغني أمام أبواب مرتابة

عن دار خطوط وظلال الأردنية، يصدر قريبا كتاب» هذا ليس بابًا» للكاتب محمود عبد الغني.
من الغلاف نقرأ:
«أنا باب خائف. نحن أبواب مرتابة. كان يجب أن أكون مذكرا، لكن كان يجب ألا يكون لي جمع. كم من بطش لحق بي! أسأل دوما عن الغرض الذي وجدت من أجله. أنا باب ولست نافذة.. لكنني راض مثل النوافذ. أنا لست بابا حتى. لا يقف أمامي عصفور أو بومة أو حمامة. توجد أمامي فوانيس حمراء فقط. خشبي الواقف يمتص كل شيء منذ الأزل. جنبي نافذة تبكي وكمنجات تئن. بقيت أكبر حتى رضيت عن نفسي. بين باب وباب رحلة طويلة، كأنها مسافات طويلة تفصل بين الطفولات البعيدة. تعود هذه الطفولات وتحصي الداخلين والخارجين. كم كان عددهم؟ هم بعدد الأشجار التي نمت جذورها القديمة. ستجدني في بيت شعر قديم. بالأمس مات روائي كلمني وكلمته في مدينته الحجرية. كان حوار مأدبة جديد. مدينته مائلة وأنا بابها الذي إذا خرج مني أحد وجد نفسه على أسطح الديار المقابلة».

«ذرية الحداثة المرعبون»
بين القطيعة والتوارث

عن «منشورات الجمل»، صدر كتاب «ذرية الحداثة المرعبون: في الحداثة تجريباً جينالوجيّاً مضادّاً»، لمؤلّفه بيتر سلوتردايك، وترجمة ناجي العونلّي.
على خلاف السرديات السائدة للحداثة، سواء كانت اتصالية تعود إلى العصر الوسيط المتأخّر وحتى مطلعه، أو قطائعية تمتدّ إلى ما بعديّات شتّى، يبتكر كتاب «ذرية الحداثة المرعبون»، أسوة بحدس نيتشوي، سردية مغايرة للأزمنة الحديثة من حيث نشوءاتها وتشكّلاتها وتواتراتها الدفينة، حيث يكشف القدر الكبير من التهجين الذي أدّى إلى خلق كائنات مسيخة لا تستغل إلّا تخريباً لإمكان الاستخلاف والتوارث بين الأجيال، بحيث صار من الصعب التنبّؤ بأوان انخماده.

«نظرات كولونيالية»
عن الآخر «الهمجي»

في كتابه «نظرات كولونيالية»، الصادر حديثاً عن «دار كاتاراتا»، يتناول الباحثُ الإسباني ميغيل آنخيل سامبر النظرة الاستعمارية الغربية من خلال مئة صورة وفيلم وثائقي تُصوّر الآخر على أنّه «همجي» ومتخلّف». تعود معظم هذه المواد البصرية إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين؛ إذ مارس الأوروبيون والأمريكيون الاستعمار على بلدان مختلفة، وكانت هذه النظرة ضرورية لإضفاء «شرعية» على إخضاع «الشعوب المتخلّفة والمتوحّشة» للسيطرة، والاستيلاء على أراضيها واستغلال مواردها.

مهداد يرصد تأثيرات لإعلام
الإلكتروني الجديد على الشباب

عن منشورات «الفاصلة»، صدر للباحث الزبير مهداد كتاب جديد بعنوان «الإعلام الجديد والشباب» يرصد من خلاله مدى التأثير الثقافي والمعرفي للإعلام الإلكتروني على الشباب اليوم.
يعرف الكتاب في فصله الأول بالإعلام الإلكتروني الجديد، ومسار تطوره، والنظريات والمناهج التي تفسره وتبحث فيه، إلى جانب عرض موجز لبعض الدراسات العربية التي أنجزها باحثون في هذا المضمار.كما يعرج على الإعلام الإلكتروني الجديد، معرفا به، وبنظريات ومناهج الدراسات في هذا الحقل، ويستعرض أهم الدراسات العربية فيه.
في القسم الثاني يتناول تأثيرات الإعلام الجديد، بعد تحديد نوع وطبيعة علاقة الأطفال والشباب بالإعلام الجديد، ثم سرد الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الإعلام على المستويين المعرفي والثقافي، تم محاولة فهم طريقة تأثير الإعلام الجديد في عقول الناشئة ببناء صور ذهنية ونمطية مؤثرة في سلوكهم وشخصياتهم.


بتاريخ : 24/08/2024