«معايير تصنيف النصوص-
مقاربة ديداكتيكية»
صدر حديثا للكاتب علي آيت أوشان مؤلف جديد تحت عنوان «معايير تصنيف النصوص – مقاربة ديداكتيكية»، عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر بالمغرب 2021.
يتوزع فهرس الكتاب على إطار نظري يتناول تحديد المفاهيم (الجنس والنمط والنوع والنص والخطاب والقراءة والكتابة).كما يتطرق إلى الخلفيات النظرية والمعرفية لتصنيف النصوص، ونظرية المحاكاة إلى جانب نظرية الأنواع الأدبية، ولسانيات النص وعلم النفس اللغوي.
ومن الجوانب الأخرى التي يشملها المؤلف تلك المتعلقة بالإطار المنهجي، الذي يتوزع على النص السردي، والنص الوصفي، والنص الحواري، والنص الحجاجي، والنص التفسيري، والنص الإخباري.
مقدمة الكتاب توقفت عند دوافع تناول هذا الموضوع تحديدا، موضحة أن تصنيف النصوص إلى أنواع حسب خصائصها البنيوية والوظيفية، شغل الفلاسفة واللسانيين والتربويين والمتخصصين في نظرية الأجناس وعلم النص وتحليل الخطاب.
«المصطلحات الفنية في الممارسة
النقدية التشكيلية العربية»
صدر للكاتب والناقد إبراهيم الحجري، كتاب جديد، عبارة عن بحث فاز بالجائزة الثانية للشارقة الخاصة بالبحث النقدي التشكيلي في دورتها الحادية عشرة، موسوم بـ»المصطلحات الفنية في الممارسة النقدية التشكيلية العربية، الخلفيات، الوظائف، الأبعاد «.
وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب، الذي يقع في 274 صفحة خلال السنة الجارية ( 2021 )، عن دار الناشر، التابعة لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
إبراهيم الحجري في تقديمه للكتاب اعتبر أن انشغالات الدرس النقدي التشكيلي العربي، تتنوع ويتعدد منجزه تبعا للوظائف والأبعاد والمنطلقات الفلسفية والخلفيات المنهجية، غير أنه بقدر هذا التعدد ؛ والتنوع، وغنى تخصصات النقد التشكيلي، وتراكم منجزاته، واختلاف أسئلته ومنطلقاته، يؤكد الحجري، تستفيد الساحة الفنية، وترهن قلقها المنهجي والوظيفي، وتتطو ر المباحث التشكيلية، وتتعمق الروافد الدلالية والشكلية، ويتسع وعي الفنانين والنقاد معا .
متلازمة بروميثيوس» للشاعر
محمد حجي محمد
صدر حديثا عن دار أكورا AGORA للنشر والتوزيع كتاب
«متلازمة بروميثيوس» مقالات في الفن والأدب، للشاعر محمد حجي محمد.
في تقديمه للكتاب، كتب الصحفي والمترجم محمد جليد:
«لا تقتصر هذه «المتلازمة البروميثيوسية» على وصف الأحداث الثقافية أو مواكبتها من زاوية الاهتمام الإعلامي الضيق، بل تعالجها وتحللها وتستقرئها وتسائلها، ليس فقط في علاقتها بسياقها الراهن وتفاعلاتها المتعددة والمتداخلة، وإنما أيضا في اتصالها بما هو تاريخي، ممثلا أساسا في بعض أحداث سير الأدباء والفلاسفة والفنانين، أو في الأسطورة نفسها (هوميروس)، أو في بعض البراديغمات التي دشنت تحولات كبرى في مسارات الأدب والفكر والفن العالمي الحديث والمعاصر. بهذا الاختيار التلقائي نجح الكاتب محمد حجي محمد -وإن لم يكن صحافيا- في أن يكسر الأسلوب التقليدي في كتابة العمود الصحافي».