«التفكير الحر» كما تراه حنا أرندت
عن «دار الساقي»، صدر كتاب «التفكير الحرّ» للمفكّرة حنّة أرندت بترجمة مالك سلمان.
تتساءل حنة عن العلاقة بين التفكير والنشاط والوعي التاريخي، وكيفية التوصّل إلى الحفاظ على الاستقلالية الفكرية. وتستعرض أرندت تجربتها في التفكير، بوصفه نشاطاً انغمست فيه من دون أعمدة الدعم التقليديّة الدينية والأخلاقية والسياسية والفلسفية.
اهتمّت أرندت بالمسائل التي تجعل الفكر والمعرفة مؤثّرين في النضال ضدّ الظّلم. ومن وجهة نظرها، فإنّ التفكير الذي يُسهم في تعزيز الحرّية الإنسانية يتضمّن تفحّصاً نقديا يهدّد كلّ المذاهب والمعتقدات والآراء.
«الرأسمالية: القصة وراء الكلمة»
صدر حديثا لأستاذ التاريخ والباحث البريطاني مايكل سونينشر، كتاب «الرأسمالية: القصّة وراء الكلمة» عن «منشورات جامعة برينستون».
يعود العمل إلى بدايات ظهور مصطلح «الرأسمالية» في فرنسا في أوائل القرن التاسع عشر، من خلال دمج مفردتين؛ الأُولى تتعلّق بالتفكير في الدَّين العام وتمويل الحرب، والثانية تتّصل بتقسيم العمل، ثم يتتبّع كيف تغيَّر معنى الرأسمالية مع مرور الوقت، وصولاً إلى سوء الفهم الحالي لها، حيث أصبح تمويل الرعاية الاجتماعية مسألة لا تقلّ أهمية عن الإنفاق العسكري، وغدا تقسيم العمل موضع نقاش في ظلّ الثورة التكنولوجية.
«العار» لأني إرنو بترجمة مبارك مرابط
بترجمة مبارك مرابط، صدرت، عن «منشورات الجمل»، النسخة العربية من رواية «العار» للكاتبة الفرنسية، الحائزة قبل أيام جائزة «نوبل للأدب» لعام 2022، آني إرنو.
تأتي الترجمة في سياق عمل الدار، منذ أعوام، على نقْل أعمال إرنو (1940) التي تتناول في هذه الرواية السيَرية (صدرت بالفرنسية عام 1997) تفاصيل من تاريخها العائلي، عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، حيث كانت شاهدة على ولادة تلك الرغبة لدى والديها في الخروج من الفقر والصعود اجتماعيا، واصفة ما رافق ذلك من إحساس بالخجل والعار مرتبط بطبقتها الاجتماعية.
«بلاغة الشارع.. بحوث في النقد الثقافي»
صدر للناقد غسّان إسماعيل عبد الخالق عن «الآن ناشرون وموزّعون»، كتاب «بلاغة الشارع.. بحوث تطبيقية في النقد الثقافي».
يرصد المؤلف ويحلل قرابة ثلاثين لفظا برزت خلال موجة الاحتجاجات الشعبية الأخيرة في العالم العربي من منظور نسقي وبلاغي جديد، مُبرزا مسائل أساسية في نقده الثقافي لخطاب الجمهور، متمثّلة في الخروج من متاهة التنظير إلى التطبيق، وتجاوُز «عقدة الأجنبي» من خلال استعادة نقّاد في المدوّنة العربية مثل الجاحظ والتوحيدي وابن حزم وابن خلدون، والتوقّف عن التهرّب من أهداف ومرامي النقد الثقافي عبر التقاط جوهره.
نوري الجراح يبتسم
«ابتسامة النائم» بالفرنسية
عن منشورات «سندباد/ أكت سود»، صدر كتاب «ابتسامة النائم» الذي يضمّ مختارات من أعمال الشاعر السوري نوري الجرّاح (1956)، نقلها إلى الفرنسية أنطوان جوكي.
يغطي الكتاب مجمل المجموعات التي أصدرها صاحب «حدائق هاملت» بين عاميْ 1988 و2019، بما فيها «مُجاراة الصوت» (1988)، و»صعود أبريل» (1996)، و»لا حرب في طروادة» (2019)؛ وهو يبدأ بأحدث نصوص الشاعر، والتي يستعيد فيها، على وقع المأساة السورية، عدداً من الأساطير الإغريقية، وينتهي بأقدمها.
سبق وصدرت للشاعر ترجمات فرنسية لعدد من كتبه؛ مثل: «قارب إلى لسبوس» و»يأسُ نوح».