مايكل مان يوضح «كيف تغيرت الحروب»
في كتابه الجديد «عن الحروب»، الصادر عن منشورات «جامعة ييل»، يدرس عالم الاجتماع البريطاني مايكل مان ، تاريخ الحروب عبر العصور، وفي مختلف أنحاء العالم، من روما القديمة إلى أوكرانيا، ومن الصين الإمبراطورية إلى منطقتنا العربية، ومن اليابان وأوروبا إلى أميركا اللاتينية والشمالية. يستكشف مايكل مان أسباب ذهاب الدول إلى هذا الخيار، والأشكال المختلفة له، وكيف تغيرت الحرب، وكيف ظلّت على حالها، والطُّرق التي تخسر بها الدول القوية، جامعا في هذا كله بين التحليل الأيديولوجي والاقتصادي والسياسي والعسكري، ومقدما رؤية جديدة عن العواقب المحتملة.
«فلسفة العمل» أو«البراكسيس» من زاوية تاريخية
عن “المركز القومي للترجمة”، صدرت الطبعة العربية من كتاب “فلسفة العمل: ماركس ولوكاتش ومدرسة فرانكفورت” للمُفكر الأمريكي أندرو فينبيرغ (1943)، والتي أنجزها المُترجِم كرم أبو سحلي.
يتبنى المؤلّف وجهة نظرة العامل كأساس للحضارة، لا على المستوى الغربي فحسب، بل في العالمَ بأسره، ويقدم مفهوم الطبقة العاملة بعُمومية تشمل العمَل الذهني أيضاً، كما يسعى إلى قراءة مفهوم “البراكسيس” من زاوية تاريخية. يُعدُّ فينبيرغ من أبرز المُنظّرين حول العمل والتقنية، وتشكّل مساهماتُه صلة وصل بين الفكر ببلده والفكر الأوروبي.
«ضد ما بعد الحداثة»
أو تثوير الخطاب الفني
عن دار «شهريار للنشر والترجمة»، صدر كتاب «ضد ما بعد الحداثة: نقد ماركسي»، للباحث البريطاني أليكس كالينيكوس (1950)، بترجمة محمود أحمد عبد الله.
يستكشف الكتاب السمات الرئيسة لخطاب ما بعد الحداثة، ويذهب إلى أن الازدهار الكبير للفن قد حدث في أعقاب الثورة البلشفية عام 1917، حيث أدت هذه الثورة، بزعمه، إلى تثوير الحداثة نفسها مع تيارات كالتكعيبية والسريالية. كما يهتمُّ الباحث بما بعد البنيوية كتعبير عن حداثة نيتشه، وتجلياتها عند دولوز ودريدا وفوكو، مضيئا الإشكاليات الرئيسة في خطاباتهم.