إصدارات

«أوراق من دفاتر حقوقي» النقيب محمد الصديقي يشهر أوراقه ببني ملال

ينظم مسار التميز في الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال، بالتعاون مع هيئة المحامين ببني ملال ومكاتب ابن خلدون، لقاء ثقافيا يوم الأربعاء الموافق 03 يوليوز 2024، ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال لتقديم قراءة في كتاب «أوراق من دفاتر حقوقي»، للأستاذ محمد الصديقي، النقيب السابق لهيئة المحامين بالرباط.
يشارك في هذه الفعالية التي تحتضنها غرفة التجارة والصناعة والخدمات ببني ملال، كل من محمد الساسي، أستاذ بكلية الحقوق بالرباط، وحفيظة الفارسي، صحافية وكاتبة ، وصالح الزرود، محام بهيئة بني ملال.
وتعرف هذه الفعالية تقديم كلمات كل من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، وكلمة نقيب المحامين ببني ملال، بالإضافة إلى كلمة منسق مسار التميز في الصحافة والإعلام.
ويعد النشاط فرصة لاستكشاف تأثيرات الحقوق والإعلام على المشهد السياسي بالمغرب، كما سيكون مناسبة مثالية للتفاعل والتبادل الثقافي والأكاديمي بين الحاضرين.

محسن الوكيلي «يبني حي العازبات» كوخا كوخا، ودربا دربا

صدر للروائي محسن الوكيلي عن دار مسكلياني، رواية جديدة وسمها بـ «حيّ العازبات»
من أعمق أماكن الذاكرة المنسية تنهض رواية “حيّ العازبات” لتنقل لنا سيرة إنسان جرّدته الدّنيا من والده وألقته في حيّ قصديري وألقته على هامش المدينة، لا تقطنه غير الأمّهات العازبات. الأمّهات اللّواتي أنجبن خارج مؤسّسة الزّواج، فرفظهنّ المجتمع ولفظتهنّ الحياة.
في هذا العمل يعدُّ الواقعيّ أعتى تجليات الغرابة، ويصبح القاعُ والهامش والمنسيّ، وجه الإنسان الأصدق في عالم كلّ ما فيه مغلّف بالمساحيق والأقنعة.
يتخلّص محسن الوكيلي من متلازمة الجنس المكشوف ليفصح عن انكشاف الأنفس والأرواح وما تخلّفه رحلة عابرة على جسد امرأة من مصائر إنسانية قد تصمد أو تنهار في بدايات تكوّنها.
وليس حي العازبات الثّابت في المكان والمرميُّ على طرف المدينة، مثل مصبّ نفايات، سوى رحلة في المتخيّل الإنسانيّ، رحلة أب مقيم في غياهب المستحيل، رحلة طفل يحيا رفقة أطفال جميعهم بلا آباء بصور ممكنة ترمم الهوية الجريحة حتى وإن اتّخذت أوجه الشّياطين.

أسية واردة تقدم «صورة سلا في الرحلات الفرنسية إلى المغرب»

صدر حديثا عن منشورات الجمعية المغربية للباحثين في الرحلة ودار ركاز بالأردن، كتاب جديد للباحثة في التاريخ المعاصر، آسية واردة، تحت عنوان «صورة سلا في الرحلات الفرنسية إلى المغرب ما بين 1844م-1925م».
استندت هذه الدراسة على تسع عشرة رحلة فرنسية تعود إلى القرن 19م، وأربع وعشرين رحلة تنتمي إلى الربع الأول من القرن 20م، دون إغفال رحلات أخرى اعتبرته الباحثة مساعدة على الفهم، لم يزر أصحابها سلا، ولكنها ضمت إفادات هامة عنها.
ونقل بلاغ للجمعية المغربية للباحثين في الرحلة عن المؤلفة قولها في تقديم هذا الكتاب إن «موضوع الدراسة استمد أهميته من خلال ارتكازه على كتب الرحالة الفرنسيين بمختلف خلفياتهم ووظائفهم، الذين زاروا المغرب خلال القرن 19م ومطلع القرن العشرين، وعرجوا على مدينة سلا، فسجلوا عنها مجموعة من الملاحظات القيمة التي عكست نظرة الآخر للمدينة».
وأضاف المصدر ذاته أن أهمية الدراسة تتجلى أيضا في عرض رؤى ومشاهدات هؤلاء الرحالة حول معالم المدينة وسكانها، مع محاولة استقراء ما جادت به قريحتهم من نعوت وأوصاف عن الحاضرة، من خلال ما دونوه من مشاهدات حية وما نقلوه من تمثلات، على الرغم من اختلاف وظائفهم وتباين مشاربهم واتحاد أهدافهم في أغلب الأحيان.
حرصت الباحثة في هذا العمل على التأريخ لحضارة مدينة سلا ووقائعها من خلال هؤلاء الرحالة، وإخضاع ما سجلوه للتحليل والتمحيص والمقارنة، قبل تقديم نتائج وخلاصات.


بتاريخ : 01/07/2024