إصدارات

«صلاح ستيتية» للباحث الفرنسي
مارك هنري أفرو
إضاءة على مسار شعري

ضمن سلسلة «مئة كتاب وكتاب» التي أطلقها كل من «معهد العالم العربي» في باريس و»المركز الثقافي للكتاب» في الدار البيضاء، صدر مؤخرا بالفرنسية كتاب «صلاح ستيتية» للباحث الفرنسي مارك هنري أفرو.
يقدم العمل إضاءة موسعة لمشوار الشاعر اللبناني (1929 – 2020)، الذي جمع بين العمل الديبلوماسي والكتابة، وبات من شعراء الفرنسية المعروفين في يومنا هذا.
من أبرز مؤلفاته: «الماء البارد المحفوظ» (1972)، و»انعكاس الشجرة والصمت» (1980)، و»الكائن الدمية» (1983)، و»القنديل المعتم» (1990)، و»حمّى الأيقونة وشفاؤها» (1996).
«الحياة النفسية للعنصرية»
عن السرديات الاستعمارية التي حكمت العالم

عن منشورات «لا ديكوفرت» في باريس، صدر الجزء الأول من كتاب ليفيو بوني وصوفيا مينديلسون «الحياة النفسية للعنصرية»، والذي يحمل عنواناً فرعياً هو «إمبراطورية المُكَذَّب».
ينطلق الباحثان من مفارقة انتشار العنصرية بشكل واسع في المجتمعات المعاصرة رغم تلاشي «الأطروحات» البيولوجية والأنثروبولوجية التي وُضعت لتبريرها، ولا سيما في القرن التاسع عشر. ويحاججان بأنه يمكن رد هذا الانتشار إلى «آثار حياة نفسية جماعية» ترثها المجتمعات المعاصرة من السرديات الاستعمارية التي حكمت عالمنا لقرون وقسّمته إلى «نحن» و»هُم».
عبد الواحد كفيح يجلو
«أتربة على أشجار الصبار»

صدرت حديثا، عن دار أگورا  AGORA للنشر والتوزيع، رواية «أتربة على أشجار الصبار» للكاتب عبد الواحد كفيح.
في كلمة تقديمية للناشر كتبت الدار أنه «رواية مغربية بامتياز، تكتسب قوتها وجماليتها من الوصف الدقيق الذي اعتمده الكاتب للشخصيات الملغزة وغريبة الأطوار، والأماكن وعوالمها السحرية بأحداثها المدهش»..
وأوضحت ذات الدار أن الرواية الصادرة في 340 صفحة «تدعوك للاستغوار، بدءا من عنوانها المكتظ بالمعاني والدلالات، حتى نهايتها التي يلفها الكثير من الغموض الإيجابي والإثارة والغرابة في متاهات غريبة يتداخل ويتقاطع في نسجها السارد والراوي والكاتب نفسه في حبكة سردية مربكة غير مسبوقة…»..
صمم وأخرج غلاف الرواية الروائي إبراهيم أحمد عيسى.
صدر للقاص والروائي عبد الواحد كفيح من قبل مجموعتان قصصيتان «أنفاس مستقطعة» و «رقصة زوربا» ورواية بعنوان «روائح مقاهي المكسيك» وفي النقد أصدر «تناغمات نصية: قراءات في أعمال إبداعية مغربية».

«المكون الشعري في السرد الأدبي»
لمحمد أدادا
الشعري مشيدا للنص الأدبي

عن مؤسسة «مقاربات»، صدر للناقد محمد أدادا كتاب نقدي جديد موسوم بـ»المكون الشعري في السرد الأدبي».
جاء في المقدمة التي كتبها المؤلف:»تنطلق هذه الدراسة من مسلمة، مفادها وجود عنصر مشترك يوحد بين جميع أنماط الإبداع الأدبي، وكون الشعري Le Poétique مقوما يشكل ‘’لا شعورا’’، تتضمنه كل الآداب بمختلف أشكالها وأنواعها. وينطلق هذا الافتراض من أن للشعري في الأدب قيمة وأهمية، إذ يسري كالنسغ في مختلف النصوص والخطابات، في اللغة والأخيلة، في المباني والمعاني، بله الفاصل في أمر ‘’أدبية Littérarité›› النص، وهو السر في خلود بعض الإبداعات الأدبية. ويتحدد مفهوم الشعري في تصورنا بكونه مطابقا لمفهوم الوظيفة الشعرية La fonction poétique، الذي شيدته النظرية الشكلانية واعتبرته مفتاح فهم الظاهرة الأدبية