جرت وقائع تمثيل الجريمة بمسرحها، والتي وقع ضحيتها أحد سائقي التطبيقات الإلكترونية، وذلك يوم الأحد11 يونيو2023 ،
والضحية لم يكن سوى شاب في مقتبل العمر كان يستغل سيارته الخاصة قيد حياته عبر التطبيقات الإلكترونية، للنقل في ما بين طريق الفلاح بعين عتيق وسيدي بطاش طريق خريبكة.
وتحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية لعمالة الصخيرات تمارة، ونائب الوكيل العام للملك، وسط إجراءات أمنية محكمة، حيث أحضرت فرقة الشرطة القضائية المشتبه بهما، الشابان اللذان تم توقيفها على ذمة التحقيق في قضية القتل التي راح ضحيتها سائق التطبيقات الإلكترونية، حيث قاما بتمثيل طريقة تنفيذ الجريمة، من أول ركوبهما وصعودهما إلى سيارة الضحية كزبائن، مرورا إلى لحظة الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، ولف حزام السلامة للسيارة على عنقه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، وليقوما معا بنقل الضحية بعد تكبيل يديه نحو منطقة غابوية بطريق خريبكة بمنطقة سيدي بطاش، قصد التخلص من الجثة، وبعد ذلك اتجها إلى جهة مجهولة، لكن يقظة رجال الأمن وتحرياتهم الدقيقة مكنت في القبض على الجناة، حيث استطاعت فرقة الشرطة القضائية توقيفهما واعتقالهما بمدينة تمارة على ذمة التحقيق تحت إشراف النيابة العامة، وتقديمهما إلى العدالة لتقول كلمتها في النازلة.
ومن جهة أخرى، أقدم شاب عشريني يعاني من مرض نفسي بمدينة عين عتيق، القاطن بإحدى العمارات بتجزئة ابن الهيتم عاى إلقاء نفسه من نافذة شقة، وفي غفلة من أسرته، حيث كان باب المطبخ مشرعا، وليرتطم رأس الشاب بحافة الرصيف مدرجا في دمائه، ولتهرع إلى عين المكان سيارة الوقاية المدنية وسرية الدرك الملكي بعين عتيق والسلطات المحلية، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، وبهذا الحدث المؤلم والمحزن سيبقى مرضانا عقليا خارج زمن الاحتياطات والتتبع والرعاية من قبل المسؤولين والمهتمين ، الحادث وقع يوم الأسبوع الماضي، وأن الشقة لم تكن محصنة نفوذها بالشباك الحديدي ولو من باب الاحتياط وخاصة لأمثال هاته الحالات التي تعاني في صمت مما يحل وينزل بها من ألم ومعاناة نفسية وعقلية، فهل وصلت الرسالة لتوفير ما يلزم من الرعاية والعناية والاهتمام.