«إعلاميون ومقاولون داخل وخارج المغرب في مبادرات مواطنة أساسها «رابح رابح»

 

يلتئم مجموعة من الإعلاميين والمقاولين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن في عدة مبادرات مواطنة ترعاها الشبكة المغربية الأمريكية للتسويق للمبادرات الذاتية داخل الوطن الأم وقضايا المغرب بشكل مغاير عبر التشبيك وعبر الدعاية الإعلامية الجادة.
وعيا من هذه الكفاءات نساء ورجالا من «أولاد الشعب» بأنه يمكن للإعلامي والمقاول أن يضع بصمته بشكل ذكي وبإمكانيات ذاتية محدودة جدا محركها الأساسي حب الوطن وتنطلق من «أولاد الشعب»، وصولا لـ»أولاد الشعب»، في محاولة خلق فرص لتشجيع المقاولات النسائية والرجالية والشبابية والمقاولات الصغرى وخلق ذلك الجسر بين المغاربة هنا وهناك.
تحاول الشبكة المغربية الأمريكية التي تضم إعلاميين ومقاولين منذ تأسيسها على يد خيرة أبناء هذا الوطن ومن بينهم محمد الحجام المغربي المقيم بأمريكا والحاضر قلبا وقالبا في كل قضايا بلده الأصلي خصوصا فيما يتعلق بالشق الإعلامي والمقاولاتي تخليد كل جهات المغرب الاثني عشر في التاريخ الأمريكي عبر «يوم المغرب»، والذي يشكل كل سنة فرصة لتجسير العلاقات المغربية الأمريكية وتسليط الضوء على مدن هذه الجهات المغربية كاملة من خلال نقل نبضها على كل المستويات لبلاد العم سام ومحاولة خلق شراكات بين هذه الجهات بشركاتها ومقاوليها ونسائها ورجالها ونظيراتها بأمريكا في معادلة أساسهاwin win”»، «رابح رابح».
ترى الشبكة أيضا أنه بفعل التراكم الذي اكتسبته عبر السنين عبر تجربتها الأطر التي تضمها من إعلاميين ومقاولين يمكنها خدمة قضايا المغرب بعيدا عن المنطق الكلاسيكي والتقليدي وتفاعلا حتى مع التفاعلات الدولية الحاصلة اليوم سواء جيو استراتيجيا أو اقتصاديا وغيرها من المستويات وهي دعوة لكل الفعاليات من هنا وهناك للالتفاف حول هذه التجربة بمنطقها الصادق أولا وأخيرا ودعمها على كل المستويات لأننا اليوم في زمن الفعل لا زمن الشعارات الذي انتهى مع الحرب الباردة.
يذكر أن الشبكة المغربية الأمريكية تستهل أنشطتها وأجندتها الغنية لهذه السنة بأول نشاط افتراضي أيام 17 و 18 و 19 من يناير 2021، انطلاقا من واشنطن العاصمة، عبر النسخة السادسة من «يوم المغرب» تحت شعار «السياحة والصناعة التقليدية رافعة لإعادة تموقع المغرب في عالم ما بعد مرحلة وباء كورونا».
وستكون هذه الدورة، وفق ما أعلنه محمد الحجام، الرئيس المؤسس للشبكة، مناسبة للاحتفاء بمارتن لوثر كينغ، أيقونة النضال من أجل التحرر في أمريكا وكذلك  بالمستكشف المغربي مصطفى الزموري، الذي يعتبر أول إفريقي تطأ قدماه أرض أمري.
ويشمل برنامج هذه النسخة، تنظيم  ندوات بشكل استثنائيي عبر تقنيات البث المباشر الافتراضي والهجين، يساهم في تأطيرها، مجموعة من الأساتذة والأكاديميين والمهنيين والمبتكرين وبعض المقاولين المغاربة الأمريكيين رجالا ونساء.
ومن المرتقب أن تركز المداخلات على إمكانية الشراكة بين مقاولين من مدن العيون والداخلة وآخرين بمنطقة واشنطن- فيرجينيا والوقوف عند ما تزخر به هذه المدن وما توفره من موارد وتحفيزات.
«يوم المغرب»  هذه السنة هو مناسبة أيضا للإحتفال بحدثين مهمين في تاريخ العلاقة المتميزة التي تجمع المغرب وأمريكا:
الأول: تخليد ذكرى مرور 200 سنة على الصداقة بين المغرب والولايات المتحدة، من خلال الاحتفال بالمئوية الثانية لتأسيس المفوضية الأمريكية في طنجة، وهي أقدم بناية دبلوماسية أمريكية في العالم.
الثاني: الاحتفال بمرور 15 سنة على دخول اتفاق التبادل الحر، بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، حيز التنفيذ، حيث ساهم هذا الاتفاق في تضاعف قيمة المبادلات الثنائية بين البلدين، ويعتبر المغرب، البلد الإفريقي الوحيد، الذي يرتبط باتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، بموجب هذا الاتفاق تحتضن المملكة أزيد من 150 شركة أمريكية وقد يتضاعف العدد في السنوات القليلة القادمة
سيفتتح «يوم المغرب» في 17 يناير بمؤتمر افتراضي مباشر، لمناقشة العلاقات والتغيرات  الاقتصادية في ظل المستجدات الحالية بعد قرار الرئيس ترامب الأخير وآثارها على الاستثمارات والشراكة بين البلدين. وأيضا التركيز على السياحة المغربية والصناعة التقليدية، والأفاق الواعدة التي يقدمها هذين القطاعين الحيويين بالمغرب وكيف يمكن أن يكونا رافعة للاقتصاد، بمشاركة خبراء من المغرب ومن أمريكا وكذلك منعشين سياحيين ومقاولين في مجال الصناعة التقليدية، مع التعريف بالإمكانيات المتاحة، لرفع تحدي جائحة كورونا وسبل تجاوز تأثيراتها السلبية.
ويتميز اليوم الثاني: 18 يناير، بالتركيز على الأعمال والاستثمار في مجالي السياحة والاستثمار المقاولاتي وما يرتبط بهما… وباستعراض تجارب العديد من المتخصصين والباحثين والمقاولين، من هذه المدن وواشنطن قصد تبادل التجارب والخبرات والتعرف على قصص النجاح المغربية الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية وسبل تطوير شراكات جديدة أو تعزيز قديمة بين مقاولين من العيون والداخلة وآخرين من منطقة واشنطن الكبرى.
اليوم الثالث من هذه التظاهرة : 19 يناير، سيعرف مشاركة مجموعة من الخبراء الأفرو- أمريكيين، وسيخصص للاحتفال بمارتن لوثر كينغ ورسائل الأمل التي بعث بها، وما لذلك من رمزية في الظرفية الحالية وكذلك استحضار المستكشف المغربي مصطفى الزموري، باعتباره أول إفريقي مغربي تطأ قدماه الأراضي الأمريكية، والذي نصب له تمثال رفقة كبار المستكشفين في أمريكا. وستكون الصويرة مسك الختام كرمز لهذا العمق الإفريقي والاختلاف الثقافي والتعايش الديني في المغرب وكذا الموقع الاستراتيجي وإمكانيات الاستثمار التي توفرها.
وختاما سيناقش المشاركون برنامج للتتبع والتقييم وتبادل الوفود تحضيرا للقمة المرتقب انعقادها في مارس المقبل.
يشار إلى أن إدارة هذه اللقاءات ستسند لكل من الأستاذ حسن ندير والأستاذة فاطمة كمال والأستاذ بوعلي مبارك والأستاذ محمد فجري وبث هذه اللقاءات عبر وسائط التواصل الاجتماعي .


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 14/01/2021

أخبار مرتبطة

فيلم سينمائي جديد للمخرج سعيد خلاف تعلن فويا للإنتاج عن إصدار فيلم سينمائي كوميدي جديد بعنوان «لــي وقع في مراكش

أصدرت الفنانة المغربية الشابة إيمان بطمة عملا غنائيا جديدا يعد الثاني في مشوارها الفني الذي اختارت الدخول له بشكل رسمي

تستعد مدينة فاس يومه الجمعة لاحتضان مهرجان فني كبير يحتفي بالثقافة و الفن المغربي من خلال عرض أزياء للقفطان المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *