إفران .. المدينة التي فتن بها الفنان إبراهيم العلمي.. فبرع في أداء أغنية «ما أحلى إفران وما أحلى جمالو»

 

إفران اسم أمازيغي، ويعني المغاور والكهوف، وهو جمع ﻹفري (الكهف) حيث تتميز المنطقة بوجود الكثير من الكهوف..، مدينة كانت تسمى « تورتيت « أي البستان، والمنطقة ككل تزخر بثروات طبيعية ومؤهلات سياحية هامة، مما أهلها لتكون قطبا سياحيا يجلب السياح، أجانب ومغاربة طول السنة، وخاصة في فصلي الشتاء  و الصيف.
وتتميز إفران بتوفرها على غطاء غابوي كثيف، ويشمل عدة أنواع  في مقدمتها اﻷرز، ثم السنديان، الصنوبر  والعرعار..، والذي يعمل على إغناء هذا التنوع النباتي، المناخ الذي يتميز بشتاء بارد جدا، وانتشار الثلوج، أما في فصل الر بيع فتزداد المدينة بهاء وخضرة، أما خلال الصيف فهي تعد خير مكان للاستجمام و الراحة..
وتشتمل إفران وناحيتها على حدائق غناء، ومياه متدفقة وعيون وأنهار وبحيرات، في مقدمتها «عين فيتل «، كما تعد المنطقة مجالا لممارسة الزوار لمختلف الرياضات، كالتزحلق على الثلج، القنص والصيد، والجولات البيئية..، لكل هذا تنعت المدينة ب»جوهرة اﻷطلس» و»سويسرا المغرب».
هذا الثراء المتنوع والجميل فتن به المطرب والفنان الراحل إبراهيم العلمي..، فبرع من خلال أدائه للرائعة  الخالدة، «ما أحلى  إفران وما أحلى جمالو»، وتقول القطعة :


الكاتب : الخميسات: أورارى  علي

  

بتاريخ : 21/02/2018

أخبار مرتبطة

في إطار أنشطة مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، عرف يوم الجمعة 11 أكتوبر 2024 على الساعة الثالثة والنصف عشية، ورشة

تميز حفل افتتاح الدورة العاشرة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء، الممتد من 9 إلى 12 أكتوبر 2024 بالمركب

تنعقد بمدينة تطوان فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان تطوان الدولي لمدارس السينما (فداك) خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 27 نونبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *