شهدت الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة بالقارة السمراء، حيث تجاوز عدد المصابين عتبة ال800 ألف أزيد من نصفهم في جمهورية جنوب إفريقيا
ووفقا لآخر الأرقام المعلنة، فقد ارتفع عدد المصابين بالعدوى إلى 810 آلاف بينها أزيد من 17 ألف حالة وفاة، وسجلت بالدول الواقعة جنوب القارة أكبر عدد من حالات الإصابة، حيث تجاوزت في جمهورية جنوب إفريقيا 420 الف إصابة وأزيد من 6300 حالة وفاة، متبوعة بزامبيا، 385 إصابة و136 وفاة ثم مالاوي 3454 إصابة و87 وفاة.
وفي شمال القارة سجلت أزيد من 145 ألف حالة حيث تأتي في المقدمة مصر بأزيد من 91 ألف و4518 وفاة، متبوعة بالجزائر بأزيد من 25500 حالة و1127 وفاة، ثم المغرب ب19645 حالة و305 وفاة.
وفي إفريقيا الغربية تجاوز عدد المصابين 116 ألفا و669 حالة وفاة، حيث تأتي في المقدمة نيجيريا، أزيد من 39 ألفا إصابة و845 وفاة، متبوعة بغانا، أزيد من 31 ألف حالة و161 وفاة، ثم ساحل العاج بأزيد من 15 ألف إصابة و94 وفاة.
أما شرق القارة فقد سجلت في المجموع ما يقارب 64 ألفا حالة أغلبها في كينيا، 16.268 حالة و274 وفاة، متبوعة بالسودان 11.302 حالة و706 وفاة.
وفي وسط القارة سجلت 45.281 حالة، تتصدرها الكاميرون، 16.708 حالة و385 وفاة، متبوعة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، 8767 حالة و201 وفاة ثم الغابون، 6984 حالة و49 وفاة.
وعلى الصعيد الدولي، خلف فيروس كورونا، وفق آخر الأرقام، إصابة أزيد من 16 مليون شخص، ولا تزال الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا، حيث سجلت أربعة ملايين و21 ألف إصابة بينها 146 ألف و460 وفاة، متبوعة بالبرازيل ، بأزيد من مليونين و396 ألف إصابة بينها 86.496 وفاة، ثم الهند بأزيد من مليون و390 ألف إصابة بينها 32.149 وفاة.
وحسب المنظمة العالمية للصحة فليس هناك بلد في منأى من الجائحة، حيث عزت الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات إلى انتشار الفيروس في مناطق تضم كثافة سكانية كبيرة مثل القارة الأمريكية وآسيا، معتبرة أن السبيل الوحيد لحد الآن للسيطرة على الجائحة هو رصد المصابين والذين كانوا على اتصال بهم وعزلهم ثم إخضاعهم للعلاج.
وسجل رسميا أزيد من خمسة ملايين إصابة بالفيروس منذ مطلع الشهر الجاري، وهو ما يمثل ثلث الإصابات المسجلة منذ بداية تفشي الجائحة.