دعا عدد من الفاعلين البيئيين والمؤسساتيين والجمعويين، مؤخرا بطرفاية، إلى» الحفاظ على المنظومة البيئية للمنتزه الوطني لاخنيفيس وقلبه النابض بحيرة «النعيلة»، مع «الحرص على انخراط الساكنة المحلية في جهود التنمية والتدبير المعقلن للموارد التي يزخر بها هذا الموقع».
وخلال خرجة بيئية إلى بحيرة «النعيلة»، نظمتها شبكة جمعية اخنيفيس احتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة، المنظم هذه السنة تحت شعار «حان الوقت لاستعادة الأراضي الرطبة»، أصدر الفاعلون البيئيون والجمعويون سلسلة من المقترحات التي تمكن مختلف الأطراف المعنية «من إرساء خطوة تشاركية، من أجل رفع التحديات التي تواجه المنظومة البيئية والتنوع البيولوجي في البحيرة.» كما ناقشوا، بالمناسبة، «مسألة الحفاظ على الفضاءات الطبيعية ومحاربة الأخطار التي تهدد النظم البيئية لبحيرة «النعيلة» .
وتعد شبكة جمعية اخنيفيس التي تأسست في سنة 2001، «تجمعا للجمعيات العاملة في المنتزه الوطني لاخنيفيس من أجل تثمين مؤهلاته الطبيعية والثقافية، بالإضافة إلى الحفاظ على تنوعه البيولوجي».
«ويزخر المنتزه الوطني لاخنيفيس، الذي يقع على بعد 180 كلم شمال غرب مدينة العيون، بمناظر طبيعية مهمة وأنواع مختلفة من الحيوانات والنباتات، مما يجعل منه فضاء بيئيا للنهوض بالسياحة المستدامة في جهة العيون – الساقية الحمراء».