إلى حين تحسن الوضعية الوبائية : إجراءات احترازية جديدة بوجدة بداية من يومه الأربعاء 21 أكتوبر

 

بناء على توصيات لجنة التتبع  المنبثقة عن اجتماعها المنعقد  بتاريخ  19 أكتوبر الجاري، اتخذت سلطات عمالة وجدة أنجاد مجموعة من الإجراءات الاحترازية «ابتداء من يومه الأربعاء 21 أكتوبر، إلى حين تحسن مؤشر الوضعية الوبائية التي عرفت تصاعدا ملحوظا بتضاعف عدد المصابين بوباء كوفيد 19».
وتقرر، حسب بلاغ صادر عن عمالة وجدة أنجاد، «إغلاق جميع المحلات التجارية والمهنية والخدماتية من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا، مع استمرار منع البث التلفزيوني للمباريات الرياضية بالمقاهي والمطاعم، منع التجوال من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، إلى جانب منع انعقاد الأسواق الأسبوعية وإغلاق أسواق القرب ومنع البيع بالتجوال في الساعة الثالثة بعد الزوال». كما تقرر «اعتماد الرخص الاستثنائية للتنقل من والى تراب عمالة وجدة أنجاد مع اعتماد 50% من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بالحافلات، واعتماد 50% من الطاقة الاستيعابية للحمامات وقاعات الحلاقة وإغلاق الحدائق العمومية والقاعات الرياضية المغطاة، إضافة إلى اعتماد الحجر الصحي التام لأفراد العائلات القاطنين مع شخص مصاب ومنع التجمعات لأكثر من 10 أشخاص بما فيها التجمعات العائلية من أعراس وجنائز ومآتم، وحث جميع المؤسسات على اعتماد العمل عن بعد كل ما كان ذلك ممكنا».
ووفق المصدر ذاته، فإن» المستشفيات العمومية والمصحات الخصوصية والصيدليات تستثنى من إجراءات الإغلاق مع تمكين الأشخاص العاملين بها من التنقل من وإليها، وكذا رجال الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ورجال السلطة المحلية ومساعديهم».
هذا، ودعا البلاغ «جميع المواطنات والمواطنين، إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية المشار إليها أعلاه، وكذا ارتداء الكمامات الوقائية واحترام مسافة التباعد القانونية وتفادي كل أشكال الاختلاط للحد من انتشار الوباء»، مؤكدا على «أن كل إخلال بهذه المقتضيات يعرض صاحبه للعقوبات المنصوص عليها قانونيا».
وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر الوضعية الوبائية على مستوى عمالة وجدة أنجاد عرف، في الأيام الأخيرة، تصاعدا ملحوظا، حيث سجلت يوم الاثنين 19 أكتوبر الجاري، 316 حالة إصابة و10 وفيات، لتحتل بذلك المرتبة الثانية وطنيا بعد الدار البيضاء.


الكاتب : سميرة البوشاوني

  

بتاريخ : 21/10/2020