أعلنت منظمة إنتربول، الجمعة، استرجاع نحو 6400 قطعة فنية خلال عملية سنوية تدعمها يوروبول في نحو عشرين دولة أوروبية، وأسفرت عن اعتقال 85 شخصاً.
واشتملت العملية على “آلاف عمليات التفتيش” في المطارات والموانئ ونقاط العبور الحدودية ودور المزادات والمتاحف والمساكن الخاصة، وعلى الإنترنت، بحسب بيان لمنظمة إنتربول.
ومن بين عمليات التدخل المختلفة، تمكنت السلطات الإسبانية، بالتعاون مع نظيراتها في أوكرانيا، من ضبط 11 قطعة ذهبية تقدر قيمتها بـ60 مليون يورو، حيزت في إطار عملية تهريب قطع أثرية من الثقافة السكيثية، وسُرقت في أوكرانيا، ثم نُقلت بشكل غير قانوني إلى إسبانيا.
وفي تشيكيا، صادرت الشرطة تمثالاً للقديس بارثولماوس يعود تاريخه إلى منتصف القرن السابع عشر، وهو “قطعة أثرية ثقافية وطنية” سُرقت عام 1994 من كنيسة صغيرة في ريموف.
كما صادرت السلطات الفرنسية لوحة صُدّرت بشكل غير قانوني للفنانة الفيتنامية ماي ثور، تُقدّر قيمتها بنحو 170 ألف يورو.
والدول التي شاركت في عملية “باندورا 8” هي ألبانيا، والنمسا، والبوسنة والهرسك، وبلغاريا، وجمهورية التشيك، وكرواتيا، وقبرص، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وأيرلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، ومالطا، ومونتينيغرو (الجبل الأسود)، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وإسبانيا، وصربيا، والسويد، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة.