بعد أن عات تجار المخدرات بمختلف أنواعها فسادا، بمواصلة بيعهم لهذه السموم بجنبات واد سوس وبمحيط وهوامش مدن عمالة إنزكان أيت ملول، مما كان لذلك من تداعيات على انتشار الجريمة بكل أصنافها، والتسبب في إلحاق أضرار جسدية وعقلية بمستهلكيها، شنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز القضائي بإنزكان حربها على تجارة المخدرات.
وشملت هذه «الحرب» كافة المناطق السوداء بالنفوذ الترابي لسرية إنزكان أيت ملول، مما مكن دورية تابعة للمركز المذكور، يوم الأربعاء الماضي من مباغثة عصابة مختصة في الإتجار في المخدرات بمنطقة بحيرة أشن بالحدود المجالية المشتركة مع درك بيوكرى بإقليم اشتوكة أيت باها.
وتم خلال هذه العملية حجز كميات مهمة من المخدرات وعشرات العبوات من لصاق «السيليسيون المخدر»، كما حررت مذكرات بحث عن عدد من الجانحين المتورطين في بيع المخدرات من أجل توقيفهم وتقديمهم للعدالة.