ائتلاف 190 يرصد العنف الحاصل في فضاءات الشغل  ويطالب بالتصدي لهذه الظاهرة

دعا ائتلاف 190 من أجل عالم عمل خال من العنف والتحرش، والمكون من نقابات مهنية، ومنظمات حقوقية، وجمعيات نسائية، وجمعيات فنية وثقافية، وجمعيات شبابية، إلى التصدي للعنف في عالم الشغل.
وندد هذا الإطار  بمجموعة من حوادث العنف والاعتداءات الممارسة على الشغيلة في قطاعات مختلفة على رأسها قطاع التربية والتعليم وقطاع الصحة، ودق ناقوس الخطر حول العنف الذي تتعرض له الشغيلة في أماكن العمل.
وذكر بيان في الموضوع بالحالتين المروعتين من العنف والإجرام. الأولى هي المجزرة الفظيعة التي جرت أحداثها في مؤسسة تعليمية بسيدي رحال، حيث هجم أحدهم على المؤسسة التعليمية بسلاح ناري ورمی بالرصاص مجموعة من المواطنين، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة،
وزرع الهلع والفزع في نفس ساكنة سيدي رحال، وبالخصوص الأساتذة والتلاميذ وأوليائهم. والثانية وقعت في نفس المؤسسة بيوم سابق، عندما هجم مسلح بسلاح أبيض على الأساتذة والتلاميذ.
وسجل الائتلاف كذلك تعرض دكتور إلى اعتداء وهو متجه إلى عيادته من طرف شخص على دراجة نارية، حيث اعترض طريقه لعدة مرات محاولا قتله، رغم محاولة الضحية الهروب بسيارته عدة مرات.
وسجل الائتلاف أيضا  بقلق كبير هذه الممارسات العدوانية على الشغيلة وهي تؤدي عملها، أو في طريق توجهها إليه، أو رجوعها منه، مطالبا السلطات العمومية بالعمل على  حماية المؤسسات العمومية من مستشفيات و مؤسسات تعليمية، لضمان الأمن للأطر الطبية، وكل الشغيلة بمؤسسات الصحة والأطقم التعليمية من إداريين وأساتذة من الجنسين والتلاميذ.
وطالب البيان بتوفير التتبع النفسي لكل ضحايا العنف والإجرام من ضحايا مباشرین وغير مباشرين، وقيام النيابة العامة بفتح تحقيق في قضية الدكتور الذي وضع شكاية في الموضوع لدى السلطات المختصة، وتوفير بيئة عمل خالية من العنف والتحرش.
وذكر  الائتلاف الحكومة المغربية بالوفاء بالتصديق على الاتفاقية 190 والتوصية التابعة لها، مسائلا  وزارة التشغيل عن خلاصات اللجنة التي كانت تشتغل حول تصديق المغرب على هذه الاتفاقية المهمة.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 05/11/2021