تعاني ساكنة مجموعة من جماعات دائرة ابن احمد من تدهور الشبكة الطرقية التي تعتبر السبيل للتنقل الى الحواضر المجاورة لقضاء الحاجيات والاغراض الضرورية، والاضطرارية، كالخدمات الصحية، والادارية، والتعليمية، وللتسوق واقتناء الحاجيات اللازمة، معاناة أصبحت تؤرق حال الساكنة في ظل غياب وسائل النقل، أو تقلص عددها بعدما كبدتها الطرق والمسالك خسائر فادحة أزمت وضعية المهنيين من أرباب وسائل النقل، وكذلك الامر بالنسبة للسائقين المهنيين.
وضعية تنطبق على الطرق الرابطة بين ابن احمد ودواوير ومركز جماعة أولاد امحمد، ونفس المعاناة يعانيها سكان جماعة مكارطو، والسوقان الاسبوعيان بجمعة أولاد امحمد، وأربعاء مكارطو لا يفد إليهما إلا من اضطر لتأمين بعض الحاجيات الضرورية على قلتها بسبب عدم قدرة كثير من التجار والحرفيين على التنقل إليهما، مفضلين وجهات أخرى لسلاسة التنقل إليها. نفس المعاناة يواجهها مستعملو الطريق الرابطة بين ابن احمد وعاصمة الاقليم سطات عبر مركز رأس العين الشاوية،
طرق طالها النسيان وأصبحت عبارة عن حفر و»محدودبات» ونتوءات… وضع تسبب ، في كثير من الأحيان ، في وقوع حوادث سير خطيرة . علما بأن مسالك جماعية عديدة تحولت مع أولى قطرات الغيث إلى «مستنقعات « مليئة بالأوحال ؟
إن الإشارة للواقع المتدهور للشبكة الطرقية بدائرة ابن احمد وجماعاتها، يستهدف، أساسا ، تنبيه الجهات المسؤولة، من أجل التدخل وإصلاح ما يمكن إصلاحه وفق معايير الجودة المنصوص عليها في كناش التحملات.