عقد المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، مساء أول أمس الثلاثاء، جمعه العام العادي السنوي، عبر تقنية الفيديو، انسجاما مع التدابير الاحترافية التي فرضها تفشي وباء كورونا.
وانعقد الجمع العام العادي، بحضور أعضاء المكتب المسير للفريق و10 منخرطين، فيما شارك الباقي عبر تقنية المناظرة المرئية، حيث تم تجديد الثقة في عبد الحميد أبرشان، بعدما فضل الاستمرار في قيادة فارس البوغاز، والتراجع عن الاستقالة التي كان قد تقدم بها سابقا، بعدما لم يتقدم أي مرشح لخلافته.
وكشف خلال هذا الجمع العام.
عن مغادرة ثلاثة من كبار مستشهري النادي، الذين أزعجتهم النتائج السلبية التي حققها الفريق خلال الموسم الماضي، وكذا حدة الخلافات الداخلية، التي كادت أن تعصف باتحاد طنجة وترمي به إلى الدرجة الثانية، لولا انتفاضته خلال مرحلة ما بعد الحجر الصحي.
وصادق المنخرطون بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، بعد مناقشتهما، رغم العجز المالي الذي بلغ 400 مليون سنتيم.
وسجل فارس البوغاز تراجعا بقيمة 10 بالمائة في مداخيله مقارنة مع الموسم الماضي، حيث بلغت موارده في الموسم الكوروني ما مجموعه 2.9 ملايير سنتيم، فيما حصرت المصاريف في مبلغ 3.3 مليار سنتيم.
وتطرق عبد الحميد أبرشان، رئيس اتحاد طنجة، في كلمة نقلها الموقع الرسمي للفريق، إلى العقبات التي واجهها الفريق من الناحية المالية، خاصة بعد رحيل ثلاثة مستشهرين وكذا خوض المباريات دون حضور جماهيري، بفعل التدابير التي تم فرضها بسبب تداعيات فيروس كورونا، كما وعد بتصحيح الأخطاء التي برزت على سطح الفريق الموسم الماضي، والتي كاد يؤدي ثمنها باهضا.
ودعا أبرشان «ساكنة طنجة ورجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين للالتفاف حول الفريق، لأن النادي في ملك المدينة، وليس في ملك المكتب المسير»، مشددا على ضرورة تضافر جهود الجميع للحفاظ على مستوى الفريق ودعمه للعب على أحد المراكز الثلاثة الأولى وعلى لقب كأس العرش وضمان المشاركة القارية.
يذكر أن اتحاد طنجة بصم هذا الموسم على بداية جيدة، حيث يقتسم صدارة ترتيب الدوري الاحترافي مع الرجاء البيضاوي، برصيد عشر نقط، جمعها من ثلاث انتصارات وتعادل واحد، كان في الدورة الماضية أمام جاره المغرب التطواني.
اترك تعليقاً