اتفاقية تعفي نساء ورجال التعليم من الإدلاء بشيكات الضمان والتسبيقات المالية من أجل العلاج

وقّعت كل من مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة اتفاقية إطار للشراكة، بحر الأسبوع الفارط في الرباط، تروم تعزيز ولوج المنخرطين وأفراد أسرهم لخدمات العلاج والرعاية الصحية في أفضل الظروف. وبموجب الاتفاقية المبرمة فإن منخرطي المؤسسة سيستفيدون من الولوج للخدمات الطبية في احترام تام للتعريفة الوطنية المرجعية، مع الاستغناء عن شرطي إيداع الضمانة أو تسبيق تكاليف الاستشفاء، فضلا عن تيسير الحصول على الخدمات المقدمة من طرف المؤسسة مثل الإسعاف والنقل الصحي، أثناء تلقي العلاج في إحدى المصحات المعنية.
الاتفاقية التي وقّعها كل من البروفيسور رضوان السملالي، رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، ويوسف البقالي رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، والتي تأتي لتعزز رصيد الاتفاقيات الرسمية التي وقعتها جمعية المصحات الخاصة، وفقا لما تنصّ عليه القوانين المؤطرة لمهنة الطب وأخلاقيات المهنة، ستمكّن كذلك من تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية المتعلقة بطلب التحمل الأساسي أو التكميلي (+AMC) في حالات الاستشفاء، كما ستتاح لنساء ورجال التعليم إمكانية الاطمئنان على وضعيتهم الصحية، في سياق برنامج الوقاية الطبية والكشف المبكر عن الأمراض الأكثر انتشارا في الوسط التربوي، والذي ستشرف عليه كل من مؤسسة محمد السادس والهيئات الصحية المنضوية تحت لواء الجمعية.
وأبرز بلاغ مشترك للمؤسسة والجمعية أن الاتفاقية تمثل أرضية أولية للتعاون بين الطرفين، حيث سيُشرع في تنزيلها بالانخراط التدريجي للمصحات التابعة للجمعية في تنفيذ مقتضياتها، مضيفا أنه سيتم نشر لائحة المصحات المُنضمة للاتفاقية على الموقعين الإلكترونيين لكل من المؤسسة والجمعية مع تحيينها بصفة مستمرة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 23/02/2023