اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري

المغرب يؤكد أن القمة العربية المقبلة يجب أن تنعقد على أساس الالتزام

بالمسؤولية بعيدا عن أية حسابات ضيقة

 

 

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أن القمة العربية المقبلة يجب أن تنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز.
وقال بوريطة، في كلمة أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 158، الثلاثاء بالقاهرة، إن «السياق الدولي والعربي يسائل القمة المقبلة لتنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز، وتوطيد الثقة اللازمة، والتقيد بالأدوار الخاصة بكل طرف».
من جهة أخرى، أشادت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الدفاع عن القدس الشريف.
ونوهت اللجنة التي اجتمعت قبيل انعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، بالمشاريع التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة، تحت إشراف جلالة الملك، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم.
كما جددت اللجنة الوزارية العربية المعنية بمواجهة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، تضامنها مع المملكة المغربية في مواجهة تدخلات النظام الإيراني وحليفه «حزب الله» في شؤونها الداخلية.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، في تصريح لوسائل الإعلام في القاهرة، أن موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير.
وأوضح بوريطة أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في لقاء صحافي عقب الاجتماع إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، «تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة +تيكاد+، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا».

بوريطة : السياق الدولي والعربي يسائل القمة المقبلة لتنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أن القمة العربية المقبلة يجب أن تنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز.
وقال بوريطة، في كلمة أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 158، الثلاثاء بالقاهرة، إن «السياق الدولي والعربي يسائل القمة المقبلة لتنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز، وتوطيد الثقة اللازمة، والتقيد بالأدوار الخاصة بكل طرف».
وذكر أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حرص على الانخراط في صلب العمل العربي المشترك، سواء من داخل الأجهزة الرئيسية لجامعة الدول العربية، أو من خلال الهيئات المتفرعة عنها، والذي تجسد في احتضان المملكة المغربية لسبع قمم عربية، ساهمت في جمع الكلمة العربية وإعطاء زخم جديد للعمل العربي المشترك.
ومن جهة أخرى، دعا بوريطة «لقراءة موضوعية لواقع العالم العربي، المشحون بشتى الخلافات والنزاعات البينية، والمخططات الخارجية والداخلية الهادفة إلى التقسيم ودعم نزعات الانفصال وإشعال الصراعات الحدودية والعرقية والطائفية والقبلية، واستنزاف المنطقة وتبديد ثرواتها».
ولفت إلى أن الإشكال الرئيسي يكمن في غياب رؤية مشتركة واضحة لمواجهة تلك التحديات، بما يحافظ على أمن الدول واستقرارها ووحدتها الترابية والوطنية.
وأبرز أن العالم العربي «يوجد اليوم أمام مفترق طرق جد صعب، يفرض علينا بإلحاح تجاوز المعوقات التي تحول دون تعزيز اللحمة والتضامن بين أقطارنا العربية، وتصرف أنظارنا وجهودنا عن التصدي للقضايا الكبرى السياسية منها والاقتصادية المطروحة بإلحاح على الأجندة العربية، والتي يتعين التعامل معها بفاعلية».
وتابع في ذات السياق أنه «آن الأوان لوضع أسس قوية لشراكة عربية مندمجة تهدف إلى تطوير آليات العمل العربي المشترك، وبناء نظام جماعي حديث ومتجدد وفعال، يوفر الشروط الموضوعية للتعاون البيني وتشجيع الاستثمار وتأهيل الاقتصاد والإنسان العربي وتحسين أدائه وتسهيل انخراطه في مجتمع المعرفة والاتصال، وتكريس مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، في مراعاة لخصوصيات ومقومات كل بلد وشعب بإرادته المستقلة وحسب وتيرة تطوره».
وسجل، من جهة أخرى، أن نصرة القضية الفلسطينية في ظل ما شهدته من تطورات متلاحقة، ينبغي أن تأخذ أساليب ومناهج واقعية وبراغماتية لكي تكون أكثر فعالية، بعيدا عن منطق المزايدات والتوظيف السياسي.
وأوضح بوريطة أن المغرب سيواصل من هذا المنطلق بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلم وأمان.
وأضاف أن هذه القضية تمثل إحدى ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية، التي ر سم ت منذ الاستقلال، مشيرا إلى أن جلالة الملك ، بصفته رئيسا للجنة القدس، يعمل باستمرار، على المستويات الدبلوماسية والسياسية والميدانية، من أجل الدفاع عن المدينة المقدسة والحفاظ على طابعها الديني والثقافي والقانوني والتاريخي، وكذلك لتحسين الظروف المعيشية وصمود سكانها من خلال ذراعها التنفيذي بالأساس، وكالة بيت مال القدس.
وفي استعراضه للوضع الذي فرضته جائحة كورونا ، ذكر بوريطة بأن المغرب إيمانا منه بمبدأ التضامن والتكافل، لم يذخر جهدا ، بتوجيهات من جلالة الملك في تقديم الدعم إلى العديد من الدول العربية والإفريقية لمساعدتها على تجاوز تبعات الجائحة.
كما تطرق لموضوع المناخ وما يشكله من أهمية بالغة، مبرزا في هذا السياق أن الآمال معقودة على مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي ستستضيفه مصر شهر نونبر المقبل لتحقيق خطوات إيجابية في هذا الاتجاه.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط ، أكد أن القمة العربية المقبلة بالجزائر ستعقد رسميا يومي فاتح وثاني نونبر المقبل.
وعبر عن الأمل في أن تنجح هذه القمة وتصدر عنها قرارات تكون في مستوى التحديات خاصة في ظل غياب أي أفق للتسوية لعدد من القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة العربية.

إشادة بجهود جلالة الملك
في الدفاع عن القدس

أشادت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، التي عقدت اجتماعها الرابع، الثلاثاء بالقاهرة، بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الدفاع عن القدس الشريف.
ونوهت اللجنة التي اجتمعت قبيل انعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، بالمشاريع التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة، تحت إشراف جلالة الملك، لتثبيت المقدسيين فوق أرضهم ودعم صمودهم.
وتضمن نفس الإشادة، القرار الخاص بـ»التطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة»، الصادر عن مجلس وزراء الخارجية العرب .
كما تضمن تقرير الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمام اللجنة، الإشارة إلى الوساطة المباشرة التي انخرطت فيها المملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، والولايات المتحدة الأمريكية والتي مكنت من الاتفاق على الفتح الدائم للمركز الحدودي اللمبي/ الملك حسين الذي يربط الضفة الغربية بالأردن ويشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم.
وتضم اللجنة الوزراية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، المغرب والأردن والسعودية وفلسطين وقطر ومصر وتونس والإمارات والجزائر والأمين العام للجامعة العربية.

تجديد التضامن مع المغرب في مواجهة تدخلات النظام الإيراني في شؤونه الداخلية

جددت اللجنة الوزارية العربية المعنية بمواجهة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، تضامنها مع المملكة المغربية في مواجهة تدخلات النظام الإيراني وحليفه «حزب الله» في شؤونها الداخلية.
وأشارت اللجنة التي عقدت اجتماعها بالقاهرة على هامش الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، بالخصوص إلى قيام النظام الإيراني وحليفه حزب الله بتسليح وتدريب عناصر انفصالية تهدد وحدة المغرب الترابية وأمنه واستقراره.
وأكدت أن «هذه الممارسات الخطيرة والمرفوضة تأتي استمرارا لنهج النظام الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار الإقليمي».
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية ، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

مجلس الجامعة العربية يثمن مبادرة المغرب المتعلقة بالتصدي لعملية تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة

وجه مجلس جامعة الدول العربية الشكر إلى المملكة المغربية على مبادرتها بإعداد مشروع ملحق يضاف إلى» الخطة الشاملة للحد من عمليات تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة والإرهابية»، يركز على البعد الحقوقي والقانوني والإنساني في التصدي لعملية تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة.
وذكرت الجامعة العربية في ختام اجتماع مجلسها أن هذا المشروع ستنكب عليه الأجهزة المتخصصة بالجامعة لإخراجه إلى الوجود في القريب.
ومن جهة أخرى دعا قرار صادر عن المجلس بخصوص الإرهاب إلى «مواصلة الاستفادة من مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية.
ورحب القرار باستضافة المملكة المغربية لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا، وكذا بالرئاسة المشتركة للمملكة مع كندا للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
التأكيد على أهمية اتفاق الصخيرات في تسوية الأزمة الليبية
أكد وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع مجلسهم الوزاري على أهمية الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات سنة 2015 في تسوية الأزمة الدائرة في هذا البلد منذ عدة سنوات.
ودعا قرار اعتمده مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بشأن تطور الأوضاع في ليبيا، إلى المضي قدما في تحقيق المسارات التي يختارها الليبيون لتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال.
ومن جهة أخرى أشاد مجلس الجامعة في دورته 158، برئاسة المملكة المغربية للجنة الأولى لنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76 خلال الفترة 2021-2022، ضمن القرار الذي اتخذه بشأن إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
كما أكد القرار الخاص بالشراكة العربية الإفريقية، أهمية مواصلة الجهود لإزالة العوائق التي تعترض سبل تفعيل وتطوير التعاون العربي الإفريقي وتنظيم اجتماعات أجهزته، وذلك في ضوء كافة قرارات القمم العربية الإفريقية السابقة والإعلانات الصادرة عنها، بما فيها القرار رقم 10 الصادر عن القمة العربية الإفريقية الرابعة التي عقدت بمالابو سنة 2016 والذي نص على وضع معايير وضوابط لتلك الشراكة لصونها واستدامتها.
وأشاد الاجتماع الوزاري العربي أيضا بالمساعدات الطبية وبالدعم في المجال الصحي والتكوين الطبي الذي قدمته المملكة المغربية بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية القمر المتحدة.

المغرب لم يغير موقفه من استقبال الرئيس التونسي، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير.
وأبرز بوريطة، في تصريح لوسائل الإعلام في القاهرة، أن «موقف المغرب من استقبال رئيس الدولة التونسية، الجسيم وغير المقبول، لزعيم الميليشيا الانفصالية، لم يتغير. إنه الموقف الذي عبرت عنه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في بلاغها بتاريخ 26 غشت 2022، ويشاطره مجموع الشعب المغربي وكافة القوى الحية».
وأوضح الوزير أن إشارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في لقاء صحافي عقب اختتام أشغال الدورة الـ158 لمجلس الجامعة، إلى تسوية الخلاف بين المغرب وتونس، «تهم حصرا فقرة اقترح الوفد التونسي إدراجها بشأن قمة +تيكاد+، والتي رفضها المغرب رفضا قاطعا».
وسجل بوريطة أن تدخل عدد من الدول العربية الشقيقة، خاصة الأردن، مكن من التوصل إلى نص توافقي، يحيل على التعاون بين اليابان والدول العربية، دون الإشارة بأي شكل من الأشكال إلى قمة «تيكاد».


الكاتب : وكالات

  

بتاريخ : 08/09/2022