انطلاق فعاليات المهرجان الدولي لفيلم الطالب بالدار البيضاء

احتفت بمسار الفنان المغربي عزيز الفاضلي

انطلقت بمدينة الدار البيضاء أول أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي لفيلم الطالب المتظم من طرف جمعية “فنون ومهن”، تحت شعار: “الحرية”.
حفل افتتاح هذه الدورة، شهد عرض فيلم “ابن البلد” لأحمد سعيد شعبان المتوج في الدورة السابقة، صنف الشريط الروائي، جامعة 6 أكتوبر مصر.
واختارت الجهة المنظمة هذه الدورة الاحتفاء بمسار الفنان الراحل عزيز الفاضلي، تقديرا لعطاءاته الفنية الكبيرة، كأحد أبرز المبدعين المغاربة الذي ارتبط اسمه بذاكرة التلفزيون والسينما والمسرح المغربي من خلال أعمال فنية كثيرة ستبقى خالدة في أذهان كل المغاربة، أشهرها شخصية “بئيس الديس” التي أبدع الراحل في نحت معالمها الفرجوية، فضلا عن تألقه اللافت في سلسلة “لابريكاد”، و”شيب وشياب”، وفيلم “البركة في راسك” الذي أخرجه نجله عادل الفاضلي سنة 2019.
ويكرم المهرجان رئيسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية ميرفت مديني وهي مخرجة أفلام وثائقية وروائية ومتدخلة بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما لقمرت بتونس، ثم الناقد والأكاديمي محمد كلاوي، وأيضا الممثلة المغربية فاطمة الزهراء الجوهري، والمخرج عبد القادر كريم، والأستاذ الباحث والناقد محمد بلغوات في حفل الاختتام.
وتتميز هذه الدورة بتنظيم مسابقات للأفلام الروائية والوثائقية وأفلام الموبايل وأفلام التحريك، ثم لقاء خاص يسيره الكاتب والناقد السينمائي والمدير الفني للمهرجان حسن نرايس مع مريم بلحسين، وهي مخرجة ومنتجة مغربية حاصلة على الدكتوراه في السينما من جامعة السربون الجديدة حول موضوع “الإنتاج السينمائي بالمغرب”بمعهد إ.ش.ب للفن والإعلام».
وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الروائية، التي تترأسها المخرجة والمؤلفة التونسية ميرفت مديني من الكاتب والصحفي السيناريست عزيز الساطوري، والممثلة سناء بحاج من المغرب، فيما تتشكل لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية التي يترأسها المخرج المغربي عبد القادر كريم من الفنان الفوتوغرافي الفرنسي جان مارك ديلتومب، والمخرجة المغربية وداد تافكي.
أما لجنة تحكيم أفلام التحريك برئاسة المخرجة صوفيا خياري من فرنسا، فتضم المخرجين المغربيين نبيل مروش وعلي
الاحتفاء بمسار الفنان الراحل عزيز الفاضلي، تقول الجهة المنظمة، جاء، تقديرا لعطاءاته الفنية الكبيرة، كأحد أبرز المبدعين المغاربة الذي ارتبط اسمه بذاكرة التلفزيون والسينما والمسرح المغربي من خلال أعمال فنية كثيرة ستبقى خالدة في أذهان كل المغاربة، أشهرها شخصية «بئيس الديس» التي أبدع الراحل في نحت معالمها الفرجوية، فضلا عن تألقه اللافت في سلسلة «لابريكاد»، و«شيب وشياب»، وفيلم «البركة في راسك» الذي أخرجه نجله عادل الفاضلي سنة 2019.
هذا، وسيتم أيضا تكريم رئيسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية ميرفت مديني وهي مخرجة أفلام وثائقية وروائية ومتدخلة بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما لقمرت بتونس، ثم الناقد والأكاديمي محمد كلاوي، وأيضا الممثلة المغربية فاطمة الزهراء الجوهري، والمخرج عبد القادر كريم، والأستاذ الباحث والناقد محمد بلغوات في حفل الاختتام.
وحسب البلاغ نفسه ،تتميز هذه الدورة بتنظيم مسابقات للأفلام الروائية والوثائقية وأفلام الموبايل وأفلام التحريك، ناهيك عن لقاء خاص يسيره الكاتب والناقد السينمائي والمدير الفني للمهرجان حسن نرايس مع مريم بلحسين، وهي مخرجة ومنتجة مغربية حاصلة على الدكتوراه في السينما من جامعة السربون الجديدة حول موضوع «الإنتاج السينمائي بالمغرب» بمعهد إ.ش.ب للفن والإعلام.
وتتكون لجنة تحكيم الأفلام الروائية، التي تترأسها المخرجة والمؤلفة التونسية ميرفت مديني من الكاتب والصحفي السيناريست عزيز الساطوري، والممثلة سناء بحاج من المغرب، فيما تتشكل لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية التي يترأسها المخرج المغربي عبد القادر كريم من الفنان الفوتوغرافي الفرنسي جان مارك ديلتومب، والمخرجة المغربية وداد تافكي.
أما لجنة تحكيم أفلام التحريك برئاسة المخرجة صوفيا خياري من فرنسا، فتضم المخرجين المغربيين نبيل مروش وعلي الركيك،ويضم برنامج الدورة تقديم كتابين مهمين هما على التوالي «السينما المغربية من التراكم إلى الحساسية الجمالية» للدكتور محمد اشويكة، و«السينما العربية» لعبد الكريم واكريم من تسيير الفنان التشكيلي والناقد شفيق الزكاري بالمدرسة العليا للفنون الجميلة .
كما تشهد الدورة أيضا، تنظيم ورشة حول التصوير الفوتوغرافي بين الواقع والخيال يؤطرها الفنان الفوتوغرافي الفرنسي جون مارك ديلتومب، إضافة إلى مائدة مستديرة تكريما لمسار الراحلين نور الدين الصايل وعمر سليم يسيرها الناقد السينمائي حسن نرايس مع تدشين رسمي لبلاطو نور الدين الصايل واستوديو عمر سليم ،كما تحتضن المدرسة العليا للفنون الجميلة لقاء دراسيا (ماستر كلاس) مع الطلبة والجمهور حول «لغة الفيلم» للدكتورة مرفت مديني رئيسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الرواية، وهو اللقاء الذي سيؤطره الدكتور والباحث الجمالي عبد الله الشيخ، مدير المهرجان.
يشار إلى أن هذه التظاهرة السينمائية الدولية أصبحت تشكل منارة فنية في رحاب الدار البيضاء، كما توضح وفاء بورقادي رئيسة جمعية «فنون ومهن» ورئيسة المهرجان الدولي لفيلم الطالب، وأرضية عامة تقدم أحدث ما أنتج في ميدان السمعي البصري.
حسن نرايس المدير الفني للمهرجان، أكد في تصريح صحفي ،عبر عن اعتزازه برفع الستار على دورة جديدة من المهرجان بنفس الإرادة القوية و الطموح النبيل الهادف معلنا عن رفع التحدي مرة أخرى وكسب الرهان، رهان الاستمرارية وترسيخ قيم الانفتاح والتعايش والتسامح، رهان يقول، يجمعنا بشباب ومدارس ومعاهد تجمعنا بها لغة الإبداع السينمائي ،مشيرا إلى أن
هذه الدورة هي تأكيد واضح وجلي على العمق الدولي الذي يحظى به المهرجان منذ أن أصبح واحدا من أهم المهرجانات بتميزه وبخصوصيته وبعلاقته بالتكوين وبسينما المستقبل. مئات الأشرطة و من جميع الأصناف توصلنا بها هذا العام،وهذا في حد ذاته دليل ساطع بأن المهرجان أضحت له قابلية وأصبح ذا مصداقية ملحوظة في كل أنحاء المعمور.
وأكد حسن نرايس، أن إن أفلاما كثيرة لشباب واعد من مدارس ومعاهد مختلفة، شاهدناها ووقفنا على اختيار بعضها لخوض غمار المنافسة، أفلام برؤى مختلفة، وبأساليب ناضجة، وبتعابير قوية تشرف بمستقبل أكثر إشراقا.


بتاريخ : 13/12/2023