أسدل الستار مساء أمس الأحد 26 يونيو الجاري، على فعاليات الدورة 22 من مهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير، بمنح جوائز المسابقة الرسمية وجائزة “ دون كيشوت ” و بعرض فيلم الإختام “ ياسمينة ” للمخرج علي الصميلي و كلير كاهين.
و منحت لجنة تحكيم المهرجان الرسمية المكونة من الممثلة نادية ايت، و الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي، و حسن الصميلي رئيسا لهذه اللجنة ، جائزتها الكبرى لفيلم “ جينز ” لمخرجه محمد البوحاري المغربي المقيم بالديار البلجيكية، فيما عادت جائزة السيناريو لفيلم “ الخيط ” لمخرجه علي شرف، أما جائزة التشخيص، فاستحقتها سلمى المختاري عن دورها في فيلم “ جينز ” لمخرجه محمد البوحاري.
فيما حصل فيلم “ سراديب الغضب ” لمخرجته لينا اعريوس على جائزة “ دون كيشوت ”، التي تمنحها الأندية السينمائية، و هي جائزة رمزية
و نوهت لجنة تحكيم مهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير، بالفيلم القصير “ مدام بي بي ” لمخرجه فؤاد سويبة، و أشادت بأداء الطفلة رانيا شاني “ عطر ” لمخرجه الحسين شاني.
هذا، و يذكر أن فعاليات النسخة 22 من مهرجان سيدي قاسم للفيلم القصير قد نظمت تحت شعار « السينما للجميع « محور السينما و الفتوغرافيا ، و استأنف المهرجان أشغاله بعد مدة من التوقف بسبب الحجر الصحي و انتهت مساء أمس الأحد 26 يونيو الجاري بعد أربعة أيام متتالية، شهدت تباري 10 أفلام قصيرة و ندوة علمية و ورشات تكوينية و حفل توقيع كتاب و معارض كما شملت تكريم الممثل حميد النيدر، و الممثلة هند السعديدي و الممثلة الشابة ابنة المدينة سناء لعفو.
و للإشارة فالأفلام ال10 التي تم انتقاؤها للتباري حول جوائزها الثلاث جائزة لجنة التحكيم وجائزة السيناريو و جائزة التشخيص، أمام لجنة تحكيم يترأسها الدكتور حسن الصميلي، وتضم في عضويتها الممثلة نادية آيت و الناقد السينمائي أحمد سيجلماسي، هي كالتالي: « تأثير الفراشة « لعلي بنجلون، « أوركازموس « لدلال العراقي، « جينز « لمحمد البوحاري، « الإمكانية 3 « لعبد الإله عماري، « تناقض « لمحمد حاتم بلمهدي، « الخيط « لعلي شرف، « عطر « للحسين شاني، « سراديب الغضب « للينا اعريوس، « مدام بي بي « لفؤاد سويبة، « عودة الماضي « للخضر الحمداوي.
كما أن جائزة الأندية السينمائية الرمزية لأفضل فيلم، و التي تحمل إسم « دونكيشوط « ،كانت أمام لجنة تتكون من ممثلي الأندية التابعة للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ( جواسم ) وهم الجيلالي بوجو و نادية بلقايد وعزيز باعقا.
