استحضارا لتوقيتها ولطابعها المفاجئ حركية «خاصة « في صفوف موظفي جماعة أيت ملول تطرح التساؤلات ؟

شهدت إدارة جماعة مدينة أيت ملول في الآونة، حركية غيرمسبوقة، تمثلت في توافد عدد من الموظفين القادمين من خارج تراب العمالة، وبالضبط من طاطا، و”الذين أسندت لبعضهم مناصب حساسة ، تحتاج في إدارتها طبعا لكفاءة مهنية عالية ودراية شاملة بمعطيات كافة الملفات المرتبطة بحسن تدبير مرافق الجماعة « تقول مصادر جمعوية مهتمة بالشأن المحلي بالمدينة ، مشيرة إلى أن “ النائب الأول(الرئيس الحالي بالنيابة) الذي تحمل مسؤولية تدبيرشؤون الجماعة بعد عزل رئيسها المنتمي لنفس الحزب ، أقدم على استقدام هؤلاء الموظفين بشكل مفاجئ وفي ظرفية حساسة تمر منها الجماعة، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل عن الغاية من هذه الخطوة التي تسجل في السنة الأخيرة من ولاية المجلس الجماعي الحالي ، أي قبيل الانتخابات الجماعية والتشريعية المرتقبة؟ “.
ومن جملة التساؤلات المطروحة « ما هي أهداف هذا الإلحاق وخاصة خلال هذه الظرفية الدقيقة التي تسبق موعد الإنتخابات بأشهر معدودة؟ وما هي المعايير المتعمدة في التحاق هذا العدد من الموظفين بإدارة الجماعة الترابية للمدينة؟ وهل هي معايير موضوعية تستحضر “مقومات كفاءة مهنية» خاصة ، علما بأن هناك عددا من الموظفين المتواجدين اليوم بإدارة الجماعة راكموا ما يكفي من الخبرة لأداء واجبهم الوظيفي بالنجاعة المطلوبة ، أم هناك اعتبارات أخرى لدى الرئيس بالنيابة كالاعتبار الحزبي أو غيره ؟ ولماذا أسندت لبعض الموظفين الملتحقين مؤخرا مسؤوليات حساسة مثل منصب الكاتب الخاص ورئيس قسم الموظفين؟


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 18/12/2020