استشهد الفنان الفلسطيني رشاد أبو سخيلة في قصف إسرائيلي استهدف مدنيين فلسطينيين.
القصف الإسرائيلي الذي تعرض له المواطنون الفلسطينيون، يوم الإثنين 2 شتنبر 2024 ، خلف إلى جانب ارتقاء الفنان والشاعر رشاد أبو سخيلة ، وفاة 7شهداء آخرين في قصف إسرائيلي استهدف بوابة مركز إيواء مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
الفنان والشاعر رشاد أبو سخيلة المزداد في 10 غشت 2001، في مخيم جباليا في قطاع غزة بفلسطين، درس الصحافة والإعلام في جامعة الأقصى بغزة،و
في عام 2022 لعب دور البطولة في المسلسل الدرامي الفلسطيني “قبضة الأحرار”، وهو المسلسل الذي يتكون من 30 حلقة ويستند إلى قصص حقيقية تبرز ذلك الصراع بين المقاومة الفلسطينية وأجهزة استخبارات الاحتلال الإسرائيلي، وهو المسلسل وفق النقاد ينقل صورة طبق الأصل عن عملية “طوفان الأقصى”.
وقد سبق للشهيد رشاد أبو سخيلة أن أكد بخصوص هذا المسلسل، جاء في إطار الرد على مستوى الدراما على ما طرحه المسلسل الإسرائيلي “فوضى” الذي حاول أن يجرم الشعب الفلسطيني ويظهر اختراقات استخباراتية إسرائيلية داخل المجتمع الفلسطيني، ونحاول من خلال هذا المسلسل إظهار وجهة النظر الفلسطينية من خلال إظهار الفلسطيني المقاوم، فيما تركز حبكة المسلسل على تفوق استخبارات المقاومة.
وقد تناول المسلسل المحاولات الصهيونية، التي وقعت في الأعوام الثلاثة الأخيرة قبل صدور المسلسل، لاختراق القطاع من قبل بعض المستعربين والجواسيس التابعين لـ”جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي”، والذين تسللوا إلى القطاع لتنفيذ اغتيالات وعمليات تجسس.
واستعرض مسلسل “قبضة الأحرار” الذي لعب رشاد أبو سخيلة بطولته، جهود المقاومة في التصدي لمحاولات الاختراق هذه.
وقد عرض المسلسل في أكثر من 32 قناة تلفزيونية عربية، كما تمت ترجمته إلى الإنجليزية ودبلجته إلى التركية.
إلى جانب التمثيل أصدر الشهيد رشاد أبو سخيلة عام 2020 ديوانا شعريا بعنوان “حروف التراب”، حاز به على لقب أصغر شاعر فلسطيني يصدر ديوان. وهو الديوان الذي يتكون من 27 قصيدة تعددت مواضيعها، حيث كانت في الوطن، والقضايا المجتمعية، والقضايا العاطفية والقضايا الروحانية والدينية.
وكان الشهيد رشاد أبو سخيلة قد كتب تدوينة منذ عدة أشهر ،أثار فيها ما أسماها ب «الأخطاء الجسيمة التي نقع فيها على جميع المستويات ،هو الاستهتار بالعدو، وهذا خطأ فادح، فعدونا ليس بهذه البساطة نهائيا، له «عقلية جبارة « وهذا ليس بمدح أو إعجاب «.
وتطرف الممثل الفلسطيني رشاد أبو سخيلة في تدوينته التي خلقت نقاشا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الإمكانيات المتوفرة للجندي المحتل انطلاقا من التدريبات التي يخضع لها والإمكانيات المتوفرة له على جميع المستويات «.
ودعا في ذات التدوينة إلى «عدم الاستهتار بقدرات العدو ، وإذا كان قد تم تسجيل حالات الهلع في جنودهم فهذا طبيعي جدا، اً لأن الأمر يتعلق بحرب ،ولايتعلق الأمر بالذهاب إلى ملهى ليلي «.
لما نسمع في الإعلام أنه تم تسجيل 20 ألف حالة هلع في صفوف العدو، ولم نسمع بذلك لدينا، فهذا يعني يضيف رشاد أبو سخيلة أنهم ماهرون في الخطاب الإعلامي أمام العالم، وللأسف يعني ذلك أيضا ،أن لدى الاحتلال القدرة على إحصاء حالات الهلع، وأن الطب النفسي متطور لديهم، بخلاف ما هو حاصل لدينا.
وتساءل الممثل الفلسطيني رشاد أبو سخيلة،» من فينا لايخاف، وماذا يعني حرص الفلسطيني على الهرب من مكان لمكان»؟ ، مشيرا إلى الوضعية النفسية التي يعيشها الأطفال، إلى درجة أنهم يحسون بالهلع بمجرد « لما تسكر الباب بالقوة، والخوف فطرة بشرية»
وختم رشاد أبو سخيلة تدوينته بالتأكيد على أن الكثيرين سيعترضون على ماجاء في هذه التدوينة، لكن اعتبر أن ما كتبه يمثل وجهة نظره، معتقدا أنها صحيحة، ومن يخالفها، يدعوه إلى إقناعه بعكس ذلك.