كشفت عنها النقابة و أكدها مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين
كشف مركز حماية الصحفيين الفلسـ.ـطينيين، أن عدد الانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسـ.ـطينية ،بلغ خلال عام من الحرب أكثر من 1600 انتهاك، شملت استـ.ـشهاد 175 صحفيًا وصحفية، وإصابة العشرات بجراح وبينهم من فقد أحد أطرافه، وفقدان 514 من أفراد أسرهم نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منازلهم.
ووثق مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين ،اعتقال 124 صحفيًا، بينهم صحفيان لا يزال مصيرهما مجهولًا حيث ترفض السلطات الإسرائيلية الكشف عن مكانهما بعد اختفائهما القسري.
وسجل المصدر ذاته،عدم توقف السلطات الإسرائيلية عن التحريض ضد الصحفيين ومحاولة تشويه صورتهم لتبرير استهدافهم وثنيهم عن مواصلة عملهم،مضيفات أن جرائم الاغتيال والقتل والممارسات ضد الصحفيين في غـ.ـزة تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف ومواثيق حقوق الإنسان.
وجدد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، دعوته للمجتمع الدولي والدول والمنظمات الحقوقية والصحفية للعمل على حماية الصحفيين وفتح تحقيقات حول عمليات الاغتيال الممنهجة بحق الصحفيين في غـ.ـزة وضمان محاكمة المنفذين والمحرضين في الحكومة والجيش الإسرائيلي أمام محكمة الجنايات الدولية.
بدورها أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكبر وأفظع مجزرة بحق الصحافة في العالم عبر التاريخ خلال عام من حرب الإبادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفق تقرير للنقابة ،فإن الاحتلال ارتكب 1639 جريمة بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وخاصة في قطاع غزة، من بينها استشهاد 167 صحفياً وعاملاً في القطاع، إضافة إلى إصابة 357 صحفياً واعتقال 125 آخرين، فضلاً عن تدمير 73 مؤسسة إعلامية في القطاع وإغلاق 27 أخرى في الضفة.
وقالت النقابة إن فرسان الحقيقة من الزملاء الصحفيين دفعوا ثمن رسالة الحقيقة ونقلها إلى العالم، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكبر مجزرة اغتيالات بحقهم لوأد الحقيقة والشهود عليها، وأن عائلات الصحفيين دفعوا ثمناً كبيراً نتيجة مهنة أبنائهم،داعيةبدورها المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مسؤوليه على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.