في إطار إعدادها للدورة الثالثة لمنتدى البرلمانيين الشباب الاشتراكيين   والاشتراكيين الديموقراطيين مطلع شهر ماي القادم، عقد كل من أعضاء المنتدى الدولي برئاسة الأخ المنسق الدولي لهذا الأخير لحسن لشگر و بحضور كل من الأخ مشيج القرقري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأخ السالك الموساوي عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس المستشارين وأعضاء شبكة المينا لاتينا برئاسة المنسقين التنفيذين للشبكة الأخ أيوب الهاشمي والأخ محمد الجنحاني، اجتماعا تنسيقيا موسعا لتباحث آخر المستجدات حول المحطات المستقبلية المزمع تنظيمها بكل من المغرب
وكولومبيا.
وقد افتتح الاجتماع بمداخلة توضيحية مفسرة للأخ لحسن لشگر تطرق فيها لأهم الاستعدادات الجارية لإنجاح محطة المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب القادمة، المزمع عقدها مطلع شهر ماي القادم بمراكش، مذكرا بالأشواط المهمة التي قطعها المشروع والتي تجعل منه اليوم أكبر تكتل عالمي برلماني شاب موازي
وغير رسمي، موضحا حجم الأهداف التي تسعى الدورة الثالثة إلى تحقيقها، وهي التي تراهن على تعبئة ما يزيد عن 120 برلمانيا شابا من جميع أنحاء المعمور. كما تطرق المنسق كذلك إلى سبل مساهمة كل البرلمانيين الشباب الأعضاء في المنتدى في إنجاح الدورة القادمة، بالإضافة إلى جعلها محطة إشعاعية وتنظيمية قادرة على خلق تأثير مباشر داخل مؤسسات القرار الدولية، وقادرة على المساهمة في تقوية الروابط الحزبية والمؤسساتية بين أحزاب وبرلمانات العالم.
كما عرف الاجتماع كذلك الإعلان الرسمي عن تاريخ عقد المؤتمر الثاني لشبكة المينا لاتينا بمدينة كارتاجينا الكولومبية أيام 25 26 27 شتنبر القادم، والذي ستستضيفه اللجنة الإفريقية بمجلس الشيوخ الكولومبي، والتي تعتبر محطة تنظيمية جد مهمة ستعرف انتخاب قيادة دولية لشبكة المينا لاتينا، حيث تقرر إعادة هيكلة الفروع الدولية للشبكة وانتخاب منسقين عن كل الأحزاب المنخرطة فيها في أجل أقصاه ستة أشهر قبل انتدابهم للمؤتمر الدولي للشبكة .
كما كان الاجتماع فرصة للاستماع لعديد التطورات السياسية الميدانية بفنزويلا و كولومبيا و بوليڤيا والإكوادور، كما قدم ساهر حسن المصري من غزة، توضيحات جد مفصلة حول الوضع بالقطاع ومدى تقدم تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار ، حيث عبر له كل المشاركين عن تعازيهم في فقدان عدد كبير من عائلته الصغيرة، وعبروا كذلك عن استعدادهم للقيام بأي مبادرة مقترحة من أجل المساهمة الفعلية في فك الحصار عن القطاع، مجددين دعمهم لعدالة القضية الفلسطينية وإدانتهم للعدوان والمجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته الفلسطينية المستقلة.
و في الختام عبر الحاضرون، والذين تجاوز عددهم 38 مندوب ومندوبة، عن اعتزازهم بالدور المحوري الكبير الذي يقوم به منتدى البرلمانيين الشباب وشبكة المينا لاتينا، من أجل ربط قارات العالم والعمل المشترك حول التحديات
والمتغيرات التي يعرفها العالم وتواجهها شعوب دول الجنوب بالأخص في الوقت الراهن ، كما ثمنوا عاليا مجهود حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشكل خاص على انخراطه الدائم في خلق إطارات دولية واحتضان أنشطة عالمية
وفسح المجال لكل مناضلي العالم، من أجل الالتقاء والعمل المشترك خدمة لمبادئ الإنسانية و التقدمية والبيئة والتنمية المستدامة.