أطر عبد الرحيم لعبايد، عضو المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، ونور الدين الزبدي، الكاتب الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالجهة، أشغال المجلس الإقليمي الفيدرالي بخريبكة، استعدادا لتظاهرة فاتح ماي لهذه السنة، والتي تأتي والفيدراليات والفيدراليون يشعرون بالسخط العارم نتيجة إقصائهم من طرف الحكومة في الحوار الاجتماعي.
وشهد مقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمجمع الفردوس بخريبكة حضورالعديد من المناضلات والمناضلين الفيدراليين بمختلف القطاعات (الفوسفاط_ التعليم_ الجماعات المحلية_الصحة_العدل_ عمال الوساطة الفيدراليين_ الطاكسيات … ) في لقاء تواصلي بدعوة من الاتحاد المحلي بخريبكة، بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمجمع الفردوس، مساء أول أمس الثلاثاء 16 ابريل 2024، في أفق الاحتفال بفاتح ماي، والذي تخلده الشغيلة الفيدرالية هذه السنة تحت شعار «تعبئة مستمرة للتصدي للمخططات التصفوية وتحصين المكتسبات.»
وانطلق اللقاء بترديد المناضلات والمناضلين النشيد الحماسي الفيدرالي…
حيث افتتح اللقاء التواصلي بكلمة نورالدين الزبدي، الكاتب الجهوي لحزب القوات الشعبية بجهة بني ملال خنيفرة، تطرق خلالها للسياق العام للقاء التواصلي في أفق استعداد الشغيلة للاحتفال باليوم العالمي للطبقة العاملة…والدينامية الحزبية التي يعرفها الحزب وانفتاحه على مختلف المكونات والفاعلين من أجل التحضير والاستعداد الجيد والمسؤول للمحطات التنظيمية للنقابة، من أجل بناء يحقق التطور والتقدم، مع اتخاذ كل القرارات المناسبة والتوجه نحو مستقبل واعد ….
ومن جهته، قدم عبد الرحيم لعبايد، الأمين المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عرضا قيما تطرق فيه إلى السياق العام الذي ينعقد فيه المجلس الفيدرالي الإقليمي، والذي يأتي بالموازاة مع الهجمة الشرسة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، من طرف الكيان الصهيوني الغاشم وحليفه الأبدي، والتي خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المعتقلين مع تجويع الفلسطينيين من أجل ضرب عزيمة المقاومة بعد تحقيقها للعديد من الانتصارات، مشيرا إلى ضرورة ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما تطرق الأمين المركزي إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة التي تعرفها بلادنا، والتي تكتوي الشغيلة المغربية بنيرانها مع استمرار الغلاء نتيجة الارتفاع الصاروخي للأسعار، وازدياد نسبة العطالة بسبب فقدان مناصب الشغل جراء إغلاق المقاولات، في وقت تعمل الحكومة الحالية على تكرار سيناريو الحلول المرحلية والعقيمة في مواجهة التقاعد برفع السن وقانون الإضراب بدر الرماد على العيون بالتلويح بزيادات في الأجور لا توازي الارتفاع الصاروخي حتى للمواد الغذائية…كما طالب الأمين المركزي بدمقرطة المشهد النقابي وتحمل الحكومة لمسؤوليتها في ضمان الحقوق والحريات النقابية وفي مقدمتها الحق في الانخراط النقابي….
من جهته، واستعدادا لنفس المناسبة ، اجتمع الاتحاد الجهوي الفيدرالي بالدارالبيضاء بالمقر المركزي للتهييئ للعيد الأممي للشغيلة، وبناء على مذكرة المكتب المركزي والمذكرة المشتركة بين المكتب المركزي الفيدرالي والكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد تم الاتفاق على صيغة التظاهرة في الاجتماع المقبل التحضيري المشترك بين الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مستوى جهة الدارالبيضاء- سطات يومه الخميس 18 أبريل 2024.