ارتفاع أسعار المواد الغذائية امتد إلى جيوب المواطنين، حيث لم يسبق لها أن ارتفعت بهذا الشكل الصاروخي، كما يحدث الآن في ظل حكومة عزيز أخنوش.
الغلاء طال عددا من المواد الغذائية، كان آخرها اللحوم والخضر بكل أنواعها، التي وصلت إلى مستويات قياسية، فمثلا قفزت البطاطا إلى 12 درهما، الطماطم إلى 13 درهما، الفلفل الأخضر وصل 25 درهما للكيلوغرام الواحد، اللوبيا الخضراء 35 درهما، البصل 17 درهما، اللحوم 100 درهم، كما طال ارتفاع الأسعار الأسماك بكل أنواعها، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من السردين 30 درهما، في حين قفزت الميرنا إلى 90 درهما.
الارتفاع المهول في الأسعار، والذي تزامن أيضا مع شهر رمضان الفضيل، جعل أصوات المواطنين ترتفع تنديدا  بعدم تدخل الحكومة من أجل ضبط السوق المغربي، ارتفاع جعل القفة تثقل جيوب المواطنين البسطاء وكذا من يمكن أن يصنفوا في خانة الطبقة الوسطى على حد سواء.
من أجل إيصال صوت المغاربة إلى الحكومة، ومعه  سخطهم، دعت الجبهة الاجتماعية المغربية إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف المدن المغربية، يوم السبت 8 أبريل 2023، استنكارا للغلاء الفاحش للأسعار، وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين.
ووصفت الجبهة الاجتماعية المغربية، في بلاغ لها، الغلاء بالخطير وغير المسبوق للمواد الغذائية الأساسية، وعلى رأسها الخضر، وكذا اللحوم والأسماك، مشيرة إلى
أن هذا الغلاء ينضاف إلى الغلاء الفاحش وغير المبرر لأسعار المحروقات المستمر، رغم انخفاض ثمن البترول على الصعيد الدولي.
ولم يفت الجبهة الاجتماعية انتقاد استمرار الوضع بالنسبة لشركة «لاسامير» بالمحمدية على ما هو عليه، نتيجة غياب قرار استراتيجي واضح للدولة بخصوص الاستثمار في تكرير البترول.