استنكرت الجماهير المراكشية الطريقة التي بها تم تسريح حارس مرمى الكوكب سفيان بن رحو، من مواليد يناير 1994، إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي. الحارس برحو للإشارة يرتبط مع الفريق بعقد لمدة ثلاثة مواسم قضى منها موسما واحدا مع الكوكب وتألق بشكل ملفت في الموسم الماضي كواحد من أبرز الحراس الشباب في البطولة الاحترافية، غير أن انتقاله إلى الجديدة آثار موجة من الغضب داخل أوساط مناصري الكوكب خاصة بعدما سبق للساهرين على تسيير فارس النخيل التفريط في الحارس باعيو الذي انضم إلى فريق الجيش الملكي مما سيشكل فراغا كبيرا على مستوى حراسة المرمى في غياب البديل من طينة الحارسين باعيو وبرحو.
هذا إلى جانب رحيل العديد من اللاعبين الآخرين الذين رفضوا الاستمرار مع الكوكب إذ يرى المراكشيون بأن فريقهم سيواجه متاعب عديدة أمامه في منافسات البطولة وهناك تخوفات من عدم القدرة على التنافس على الصعود في أسرع وقت جراء الفراغ الذي سينتج عن رحيل لاعبين متمرسين.
وبحسب آراء عدد من الجمهور فإنه لا يعقل التفريط في الحارس برحو كيفما كان المبرر و كان لزاما على اللجنة المؤقتة تدبير الأمور وإقناعه بالبقاء في الكوكب الذي يراهن على الصعود في الموسم المقبل. في ذات السياق، علل نعيم راضي رئيس اللجنة المؤقتة لفريق الكوكب، انتقال برحو إلى الجديدة على بتشبته بقرار الرحيل أو الاعتزال عن الممارسة لكونه لم يتوصل بمستحقاته المادية منذ سنة كاملة في عهد المكتب السابق ولهذا يقول نعيم: «وافقنا على انتقاله».