حْلَمْتْ حَلْمَه غْرِيبَه
مَنْ دُوكْ ٱلْحَلْماتْ ٱلصّْعابْ
نْشُوفْ راسِي سَايْرْ نْقَيَّدْ أَنا ٱحْلامِي فْ كْتابْ
أَنا ٱلِّلي كُنْتْ نَحْسابْ الحُلْمْ ما عْلِيهْ ضَرِيبَه
وْ كُنْتْ نَحْسابْ بابُه كِ بابْ اللهْ
مْشَرَّعْ لْ ٱلنَّاسْ كامْلِينْ
ما عْلِيهْ عسَّاسْ مْحَرّْزُه
ما واقَفْ عْلِيهْ بُوَّابْ …
ما كُنْتْ نَحْسابْ غْرِيبْتُه غْرِيبَه
بْحالْ حَلْوَةْ «ٱغْرِيّْبَه» صارَتْ تَتْقَيَّدْ فْ كْتابْ
لا تَغْبرْ وَسْطْ لَحْلاوِي
كِ تْلَفْ ٱلْبَغْرِيرْ وَسْطْ ٱلْمْلاوِي
ما بِينْ شَلَّه عْسَلْ وْ شَلَّه سْمَنْ دابْ ..
كُنْتْ نَحْسابْ ٱلْحَلْمَه حُرَّه
مَثْلْ ٱلطُّوفانْ إِيلا ٱدْرَكْ
ما تْحَدُّه عَقْبَه ما تْحَدُّه حْدُورَه
ما يَعْقَلْ عْلَى كُدْيَه فْ طْرِيقُه
ما يَتْسَوَّقْ لْ شْعابْ ..
هاكْداكْ كُنْتْ أَنا دَرِّي
هاكْداكْ كُنْتْ أَنا نَحْسابْ
حَتَّى كْتابْ ٱلِّلي كْتابْ
حَتَّى حْلَمْتْ حَلْمَه غْرِيبَه
وْ مَلِّي فَقْتْ وْ صَرْتْ نَقْرا فْ كْتابِي
كانْ هاداكْ ٱسْبابْ لَعْدابْ …
اسْبابْ لَعْدابْ
الكاتب : محمد موتنا السباعي
بتاريخ : 02/08/2019