شهدت نهاية مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره المصري في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا أحداثا غير رياضية، اشتبك خلالها لاعبو المنتخبين عند مدخل غرف تبديل الملابس.
وحسب صحيفة ليكيب الفرنسية، واسعة الانتشار، فإن الحارس الرابع للمنتخب المصري، محمود جاد، اعتدى على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي، الذي كان في نقاش حاد مع أحد مساعدي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، وهو ما تسبب في فوضى كبيرة بين المنتخبين.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لقجع رفع القضية إلى اللجنة التأديبية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ولا شك أنها ستعاقب الحارس المصري، الأمر الذي سيعقد مأمورية الفراعنة أمام الكاميرون، في ظل إصابة الحارسين محمد الشناوي ومحمود أبوجبل.
وأشارت تقارير إعلامية، وثقت الواقعة بمقطع فيديو، إلى حصول مناوشات بين لاعبي المنتخبين المصري والمغربي في مستودعات الملابس، عقب نهاية المباراة التي جمعت بينهما في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، غير أن هذا الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي لم يظهر تفاصيل الاشتباك أو سببه.
وفي تصريح لقناة «صدى البلد» المصرية، كشف الناقد الرياضي أحمد عبد الباسط، تفاصيل العراك بين اللاعب يوسف النصيري ولاعب المنتخب المصري أحمد فتوح، بعد المباراة.وأوضح خلال مداخلة هاتفية أن مشاداة حدثت بين النصيري وفتوح وانتهت بعد تدخل أحد اللاعبين.
وكانت المباراة ذاتها قد شهدت اشتباكا آخر وقع إثر مشادة كلامية بين المهاجم المصري مصطفى محمد، وأشرف حكيمي.
وشهدت الدقيقة 75 من المباراة اشتباكات بين لاعبي الفريقين في المباراة، التي جمعتهما برسم ربع نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون.
وقعت الاشتباكات بسبب كرة مشتركة بين مصطفى محمد وأشرف حكيمي ليتدخل لاعبو الفريقين، قبل أن يشهر الحكم البطاقة الصفراء في وجه اللاعبين.
وبلغ منتخب مصر نصف نهائي البطولة بعد أن قلب تخلفه أمام نظيره المغربي إلى فوز 2-1.
وتقدم المغرب بهدف سجله سفيان بوفال من ضربة جزاء (د 7)، وردت مصر بهدفين لمحمد صلاح (د 53) ومحمود حسن «تريزيغيه» (د 100)، لتضرب موعدا مع الكاميرون الخميس المقبل.
ويسعى المنتخب المصري إلى التتويج الثامن بعد تتويجه أعوام 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008 و2010، فيما لم يتمكن «أسود الأطلس» من مواصلة السعي نحو لقبهم الثاني بعد 1976.