فجأة، توقفت اشغال تثليت الطريق الوطنية رقم 1 ،الرابطة بين مدينة سلا والقنيطرة، بعد ان إختفت الٱليات وغادرها العمال، ولتطرح مجموعة من علامات الإستفهام حول هذا التوقف خاصة وأنه يهدد سلامة السائقين والراجلين نظرا لتواجد العديد من الأحياء السكنية التي تعرف كثافة سكانية مهمة.(,بوشوك،ابواب سلا, والعديد من الإقامات)
ويشكل المقطع الممتد من المدارة التي تربط بين حي» الأمل» وحي «الرحمة «إلى مدرسة الشرطة, الكثير من الأخطار على السائقين والراجلين على السواء.
وتكمن الخطورة في كون الأشغال كانت تتم عبر أشطر ,وهو ما جعل علو الشطر المنجز أكثر علوا من الشطر الذي توقفت عنده الأشغال.
ومن اخطر المقاطع ذلك الموجود مباشرة امام مدرسة الشرطة, لأنه يتطلب تخفيضا للسرعة قد يصل إلى حد التوقف التام، ولهذا فإن السائق غير المنتبه، او الذي يستعمل هذه الطريق لأول مرة، قد يعرض سيارته للأعطاب وقد يعرض نفسه لحادثة سير قد تهدد سلامته.
و يزداد الوضع خطورة خلال الليل بسبب غياب الإنارة بالشكل المطلوب وهو ما يجعل السائقين يسقطون في فخ العديد من النتوءات المتواجدة على طول الشطر الذي توقفت فيه الأشغال.
وكأن سلامة السائقين لا تهم، تم وضع بالوعات على جنبات الطريق بطريقة جعلتها تبقى بارزة ،وهناك بالوعات اخرى لم يتم الإنتهاء منها، ووحدهم بعض المواطنين حملوا هم سلامة مواطنيهم فتطوعوا ووضعوا علامات تنبه مستعملي هذه الطريق إلى الخطر القادم من البالوعات.
وبما ان الأخطار متنوعة ،فإن هناك مدارات لم تتم صباغتها بألوان عاكسة للضوء، وهو ما جعل بعض السائقين لا ينتبهون إلى المدارة إلا وسيارتهم قد أصبحت وسطها.
ومن أكبر المؤشرات على عدم الإهتمام بسلامة مستعملي هذه الطريق، تم إهمال وضع الخطوط التي تسمح بالتجاوز اوالتي تمنعه وهو ما يخلق الكثير من الإرتباك ويجعل حوادث الإصطدامات قائمة في كل حين خاصة خلال السياقة ليلا.
الأشغال المتوقفة والأخطار القائمة تتطلب تدخلا عاجلا من كل من تعنيهم الأشغال على هذه الطريق لتجنيب مستعمليها حوادث قد يكون بعضها مميتا خاصة وأن الكل يعرف كثافة حركة السير على هذه الطريق .