اصْطِـيافٌ عـَلى وَرق ٍ صـَقـيـل

 

كـُلـّما سـَاوَرنـي هــَديـرفـي الـرُّوح؛
يـُذكـِّرُني بـِبـَحـْر قـَديـمْ؛
وأنـا أمـْشـي مـَشـاورَ الصـَّحـْراء،
مـِن ْغـَيـْر دَلـيـلْ.
أوْ صـادَفـَنـي خـَيـْطُ ماء ٍ،
يـَنـْسـابُ بـِهـَسـيـس ٍ، بَـيـْنَ الـنـَّخـيـلْ.
يـَغـْمـُرنـي..
انـْـدِلاقُ مـاءِ الـضـِّفـافِ،
ذات مـًحـيـطٍ بَـعـيـد؛
أوَسـِّعُ، خـَيـْط الـمَـاءِ بـالـْخـَيـالِ.
أرْسـُمُه ُ بالـْكـَلـِماتِ،
زُرْقـَـة ً، بصفاءْ عهد ٍ.
وأثـْبـاجَ مـَوْج،
يـَنـْداحُ عـَلى رمـْلٍ بـَلـيـلْ.
وآثـارَ عـُبـور،
تـَعـاقـَبـَتْ عـَلى رمـْلـِه الأقـْـدامُ؛
بـِكـُلِّ تـَلاويـنِ الـحـَنـيـن ِ.
لـَعـَلَّ قـارئ َ الـنـَّص،
يـَسـْتـَجـِمُّ عـَلى وَرقٍ صـَقـَيـل.
لـَعـَلَّ الــواحـَة َ،
تـُشاركـُنـي اصْطـِيـافـي الـجـَلـيـلْ.
محمد شاكر
28.06.2021


الكاتب : محمد شاكر

  

بتاريخ : 12/07/2021

أخبار مرتبطة

ينظم المعهد الفرنسي بفاس، يوم 26 أبريل، لقاء أدبيا مع الكاتب جيلبيرت سينوي، حول إصداره الأخير «رائدات وبطلات تاريخ المغرب».

هيا اغتسل أو تيمم وصل واقفا على الطفل الشهيد الملثم ما قال آه ساعة الذبح أو راح هاربا بجرحه يتألم

لنبدأ بلون الغلاف والعنوان، وبعد ذلك نحاور العمل، الذي سمى نفسه نصوصا نثرية، للفنان والشاعر والروائي المصطفى غزلاني. كما يبدو،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *