اعتقال مغربي في بلغاريا يشتبه بانتمائه إلى داعش

أعلن القضاء البلغاري، أول أمس الاثنين، أن مغربيا يشتبه بانتمائه إلى تنظيم داعش وبأنه كان في سوريا، اعتقل وسيسلم على الأرجح قريبا إلى بلاده.
وقالت محكمة هاسكوفو (جنوب) إن نوفل رشيد زهري (35 عاما) «ملاحق من جانب «الانتربول» في الرباط لنشاط إرهابي والانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية». وقررت الاثنين إبقاءه موقوفا لثلاثة أشهر تمهيدا لتسليمه للمغرب.
وتفيد مذكرة البحث التي أصدرها «الانتربول» في الرباط، كما ذكرت المحكمة البلغارية، أن المشتبه به «كان يعمل في جهاز «المكننة» لدى قيادة «المعسكرات» في مدينة الميادين السورية»، المعقل السابق للتنظيم المتطرف قرب دير الزور، والذي استعادته قوات النظام السوري في أكتوبر 2017.
ونصت مذكرة «الانتربول» التي أوردتها المحكمة البلغارية، على أن الرجل شوهد وفي حوزته «حزام متفجرات وقنابل يدوية وأسلحة وذخائر».
وأمام المحكمة، طلب المشتبه به الاثنين عدم ترحيله مدعيا أنه «سيتعرض للتعذيب داخل السجن في المغرب»، وفق ما نقلت عنه الصحافة البلغارية. وأكد «أنني لست إرهابيا» لافتا إلى أنه عاش أربعة أعوام في سوريا مع زوجته وأبنائه الستة.
وقالت النيابة إنه اعتقل بعد دخوله بلغاريا بشكل غير شرعي في 18 يناير مع مجموعة من المهاجرين انطلاقا من تركيا، حيث أمضى ثمانية أشهر حصل خلالها على جواز سفر سوري مزور وتواصل مع مهرب.
ويعبر جهاديون متوجهون إلى سوريا أو عائدون منها، بلغاريا الواقعة جنوب شرق البلقان والعضو في الاتحاد الأوروبي.


بتاريخ : 14/02/2018