أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أمس الأربعاء أن الأردن قرر حظر جميع نشاطات جماعة الإخوان المسلمين في المملكة وإغلاق مقارها.
وقال الوزير للصحافيين «تقرر حظر كافة نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبار أي نشاط (تقوم به) مخالفا لأحكام القانون… تقرر أيضا إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى».
وأضاف أنه تقرر «تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقا للأحكام القضائية ذات العلاقة وحظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية واعتبار الانتساب إليها أمرا محظورا «.
وأكد الفراية أنه تقرر «منع التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها»، مشيرا إلى أنه «ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق أي شخص أو جهة يثبت تورطها بأعمال إجرامية مرتبطة بالقضايا المعلنة أو الجماعة المنحلة».
وكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت الثلاثاء إحباط مخططات «تهدف للمساس بالأمن الوطني» شملت «تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة» ومشروعا لطائرة مسيرة، مؤكدة توقيف 16 شخصا متورطا فيها.
وقال الناطق باسم الحكومة محمد المومني خلال إيجاز صحافي إن الموقوفين هم ضمن خلايا في أربعة قضايا إحداها «تصنيع صواريخ قصيرة المدى مداها ما بين 3 إلى 5 كيلومترات فقط، وهذا مؤشر كبير».
وأشار المومني بشكل غير مباشر إلى انتماء عدد من الموقوفين إلى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وهو ما أكده بعضهم في اعترافات مسجلة بثها التلفزيون الرسمي تحدثوا خلالها عن زيارتهم لبنان للتدريب وتعلم صنع صواريخ وطائرات مسيرة.