يعتبر الوداد الرياضي الفاسي من بين الفرق التي عانت كثيرا خلال الموسم الرياضي، حيث حافظ على مقعده بالقسم الثاني بصعوبة. ومما زاد الطين بلة الأزمة المالية الخانقة التي عاشها الفريق ولازال يعيشها إلى حد كتابة هذه السطور، الشيء الذي دفع بالرئيس حسن الجامعي إلى الانسحاب بهدوء، معللا ذلك بظروف صحية وشخصية، في الوقت الذي رفض كل من نائبه عبد الإله مقداد وفتاح بناني تحمل المسؤولية، ليتفق أعضاء المكتب المسير للوداد الفاسي على منح أمين المال منعم لحجوجي الرئاسة، بمباركة البروفيسور ميلود بلحاج، الرئيس الشرفي ، والذي بلغت مديونيته للفريق ما قيمته 700مليون سنتيم تقريبا.
فريق الوداد الفاسي مع نهاية الموسم رحل عنه العديد من اللاعبين بأسباب متعددة، منهم من لم يتوصل بمستحقاته ومنهم من ذهب إلى لجنة النزاعات بالجامعة، وهناك من انتهى عقده مع الواف، ليبلغ العدد 16 لاعبا يشكلون العمود الفقري للفريق، نذكر منهم: الحارس لحويزي،المدافع السعيدي،العميد وسام البركة، وسط الميدان بوبولا، الرملي المعار من المغرب الفاسي، علي مامادو، خافي، شقور، البوزيدي واللائحة طويلة.
كما غادر الفريق الطاقم التقني والطبي دفعة واحدة، يتقدمهم المدرب عبد الرحيم شكيليط ومساعده محمد الجناتي ومدرب الحراس والمعد البدني حسن طالب بالإضافة للطبيب ومساعده، الشيء الذي جعل علامات الاستفهام كثيرة تطرح، خاصة وأن انطلاق البطولة على الأبواب، الأمر الذي دفع بالرئيس المستقبلي منعم لحجوجي إلى التعاقد مع المدرب عزيز السليماني ومساعده فتاح الخرازي ومعد بدني ومدرب للحراس .
وقد عمل الإطار الوطني عزيز السليماني على فتح باب الاختبارات لكل من يرغب في حمل قميص الوداد الفاسي، حيث انطلقت التداريب بحصة صباحية وأخرى مسائية.
وتعاقد الواف مع مجموعة من اللاعبين تحت إشراف المدرب عزيز السليماني، منهم الحارس الجزائري سعيد دعاس ومجيد سميح، القادم من رجاء بني ملال .
كما تعاقد مع مجموعة من اللاعبين من أقسام الهواة أو القسم الثاني.
وعمل المكتب المسير رفقة الطاقم التقني على إعادة مجموعة من اللاعبين اللذين سبق لهم حمل قميص الواف.
ويحاول المكتب المسير البحث عن غلاف مالي للقيام بتربص مغلق بمدينة إفران .
وقد أجرى الوداد الفاسي مباراتين حبيتين بكل من فاس أمام النصر الفاسي انتهت بحصة 5 – 0 لصالح الواف وأخرى بمدينة إفران أمام اتحاد تواركة انتصر فيها الفريق الرباطي بحصة 2 – 0.