عدد كبير من اللاعبين اضطروا إلى الرحيل

يعيش فريق المغرب الفاسي مشاكل عديدة بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يعرفها حيث تسببت في رحيل أربعة لاعبين من بينهم أسامة درفلو قلب الهجوم الجزائري الذي لم يتوصل بمستحقاته المالية، كما رحل عن الفريق وسط الميدان وعميد الفريق محمد الفقيه وذلك بالتراضي وودع مكونات الماص برسالة على موقعه الاكتروني. الحارس زهير لعروبي بدوره غادر الفريق بعد اتفاق مع الرئيس على فسخ العقد نفس الشيء قام به زكريا بالمعاشي وسط ميدان المغرب الفاسي،كما عمل الرئيس على فسخ العقد مع كل من علاء الدين بوشنة وياسين الذهبي، واللائحة قد تعرف في الأيام القادمة حالة أو حالتين.
في اتصال هاتفي مع رئيس المغرب الفاسي اسماعيل الجامعي،أكد للجريدة أنه سافر إلى قطر لمساندة المنتخب الوطني وبعد عودته وجد مجموعة من المشاكل كان من وراءها لاعبين عملا على تحريض زملائهما و من هنا كانت قرارت صارمة في كل من أراد القيام بالعمل النقابي عوض الرياضي. في ما يخص اللاعب الجزائري أسامة درفلو، صرح الرئيس بأنه حضر للعب كرة القدم وليس للمناورة. اما محمد الفقيه فقد تمكن من 220مليون سنتيم على دفعتين 80 مليون كمبلغ مالي ثم سكن و محل تجاري بقيمة 140مليون.
زكريا بالمعاشي تمكن من 30 مليون سنتيم، الحارس زهير لعروبي لم يلعب معنا سوى مقابلتين خسرناهما وكلفنا فسخ العقد معه 60مليون سنتيم.
لقد كلفنا جلب اللاعبين، يقول الرئيس،منذ بداية الموسم 2.5 مليار سنتيم حوالي 26 لاعبا وحتى المنح التي تقاضاها الفريق من كل من الجامعة ومجلس المدينة و الجهة لم تتعدى في مجملها اجر ومنح بعض المقابلات للاعبين والأطر التقنية والإدارية.
أن من يطالب المغرب الفاسي بأن يلعب من أجل الألقاب والاقصاءيات الأفريقية والعربية عليه أن يبحث عن الموارد المالية. مداخيل المقابلات لا تصل في أحسن الأحوال إلى 30مليون وهي غير كافية كما أن مصاريف الفريق الشهرية جد مرتفعة.
فيما يخص الفريق لقد دخل في تربص بمدينة أكادير بكل عناصره تحت إشراف المدرب عبد الرحيم اشكيليط الذي أثق فيه والمجموعة وأن شاء لله سيحقق نتيجة إيجابية يومه الثلاثاء أمام الرجاء بمدينة الدارالبيضاء.