الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات في إضراب لمدة أربعة أيام  هذا الشهر  دفاعا عن مطالبهم 

في خطوة تصعيدية دفاعا عن مطالبهم، سطرت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، برنامجا نضاليا احتجاجيا طيلة شهر نونبر الجاري، تتخلله إضرابات واحتجاج بالرباط .
وكشفت التنسيقية أنها دعت الى إضراب وطني أيام 09 و 10و23 و24 نونبر 2021،  ووقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالرباط يوم 17 من نفس الشهر.
وعزت التنسيقية هذه الخطوة التصعيدية  حسب بلاغ لها، إلى  معاناة الآلاف من موظفي قطاع التربية الوطنية  تتجسد في تجميد غير مبرر وتماطل غير مفهوم في صرف المستحقات المالية لمختلف أشكال الترقية.
وكشفت التنسيقية وفاة عدد من الأساتذة دون أن يحصلوا على مستحقاتهم بعد انتظارهم الطويل، في حين لا يزال عدد كبير ينتظرون تسوية وضعيتهم المالية والإدارية منذ سنوات، في ظل تجاهل واستهتار الجهات الوصية.
بالمقابل أيضا، أدانت التنسيقية عدم صرف المستحقات المالية للترقية والتعويضات المتأخرة لسنوات، وعدم تحيين الوضعيات الإدارية للمتضررين، رافضة التصريحات الرسمية بكون الترقيات تثقل كاهل ميزانية الدولة، محذرة في نفس الوقت من أي مساس بها باعتبارها حقا دستوريا.
ولم يفت التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد  الترقيات،تحميل الجهات الوصية عن القطاع المسؤولية عن تزايد الاحتقان والتذمر في صفوف الشغيلة التعليمية المتضررة،  مشددة على كونها ستستمر في تبني كل الصيغ النضالية  لتحقيق مطالب هذه الفئة.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 04/11/2021