من أجل المساهمة في إشاعة وتعميم فكر التنوير، شرع الأستاذ عثمان أشقرا في تنفيذ مشروع سلسلة «كتاب التنوير» (كتاب دوري صغير الحجم)، وذلك بإصدار أول كتاب بعنوان «موجز فكر التنوير».
والسلسلة موجهة بالأساس موجه للقارئ المغربي والعربي العام والعادي. كما تعتبر، حسب صاحب المشروع، «خطوة إضافية في مسار ما يزال طويلا وشاقا… مسار دشنه وسار فيه رواد ويلزم الاستمرار فيه».
نقرأ على ظهر الغلاف:
«(…) و من هنا، بروز تيار فكري معاصر يدعو – بل ويمارس نوعا من استئناف التفكير في فكر التنوير والتأسيس له مجددا باعتباره «المشترك إنسانيا». وعليه نسجل الخلاصة الحاسمة التالية: من جهة، تعددية الثقافات المدعوة إلى الحوار فيما بينها على قاعدة ما هو مشترك إنسانيا وكونيا أي قيم التنوير. ومن جهة أخرى، واحدية واستمرارية الفكر الإنساني مجسدا في قيم التنوير التـي لا بديل لها إلا الظلامية الجديدة وصراع البربريات عوض صراع الحضارات المزعوم. من هنا اعتبارنا أن الحداثة مشروع إنساني تنويري لم يكتمل».