الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير،يصعدون في نضالاتهم ضد سياسة الإقصاء التي تمارسها إدارة كلية طب

 

في بيان لهم أصدروه يوم الجمعة 10 يونيو 2022، أعلن الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير،خوض أشكال تصعيدية ضد سياسة الإقصاء التي تمارسها إدارة كلية الطب ضدهم،مؤكدين رفضهم القاطع إقصاء الطبيب الداخلي الالتفاف على حقوقه بالطرق المشبوهة.
ومما جاء في بيان مكتب جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير،أنهم يستنكرون سياسة الأمر الواقع والمقاربة الأحادية التي تنهجها عمادة كلية الطب و الصيدلة بأكاديرتجاه الأطباء الداخليين، مشددين على تشبثهم الراسخ بحقهم في اختيار التخصص كما يمليه اتفاق 2011 بين وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين.
وتساءل الأطباء المحتجون كيف يتم حرمانهم من حقهم في التخصص واختيار المصالح الاستشفائية تحت مبرررات عدم وجود الطاقة الاستيعابية، في حين يتم التأشيرلأطباء من مدن أخرى ومن أوروبا الشرقية لشغل المناصب نفسها بالمصالح الإستشفائية ذاتها.
وأكد مكتب الجمعية في البيان ذاته والذي توصلنا بنسخة منه أن هذه الوضعية القاسية لا تثير استهجان الأطباء الداخليين وحدهم، بل حتى تثيرأكثر الفئات الوازنة داخل كلية الطب بأكادير،والتي عبرت غير ما مرة عن امتعاضها وسخطها من الطريقة التي يتم بها تدبير الأوضاع داخل الكلية نفسها.
ومن ثمة ناشد الأطباء الداخليون هيئات المجتمع المدني والمنتخبين من أجل دعم وإنصاف الطبيب الداخلي في قضيته العادلة،والالتفات إلى ظروف الاشتغال والتكوين التي تهدد مستقبل التطبيب بجهة سوس ماسة،والتي لا تنذر إلا بكارثة قاسية إن لم يتم التدخل على عجل من قبل الجهات المختصة.


الكاتب :   عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 13/06/2022