الأمر بإجراء تحقيق حول كارثة سجن ورزازات وزلزال ينتظر المؤسسة السجنية

 

اخترقت كورونا أسوار السجون المغربية بقوة وضربت بشكل رهيب سجن ورزازات، متسببة بذلك في حالة ذعر كبيرة وسط النزلاء والموظفين الذين كانوا أكبر ضحية وإصابة بالوباء.
الإدارة العامة خرجت عن صمتها بعد توصلها بنتائج الاختبارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، والتي سبق أن أعلنت عن إجرائها في بلاغها الصادر بتاريخ 19 أبريل 2020 كإجراء للتصدي لانتشار هذا الفيروس بالسجن المحلي بورزازات، إذ كشفت عن إصابة 60 موظفا و6 سجناء بفيروس كورونا المستجد.
وجاء في بلاغ مندوبية السجون: «أسفرت الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد التي خضع لها مجموع موظفي المؤسسة، سواء منهم المنتمين إلى الفوج الأول أو الثاني، وذلك في إطار التناوب المعمول به في نظام الحجر الصحي الذي قررته المندوبية العامة في جميع المؤسسات السجنية، عن إصابة 36 موظفا من أصل 61 موظفا المشكلين للفوج الأول، و24 من أصل 65 موظفا المكونين للفوج العامل حاليا بالمؤسسة، وستة سجناء من أصل 17 العاملين بالكلف داخل السجن.
وارتباطا بهذه النتائج قررت المندوبية العامة، وفق بلاغها، إخضاع جميع الساكنة السجنية بالمؤسسة المعنية للاختبار الخاص بهذا الفيروس من أجل تحديد الإصابات الحاصلة في صفوفها، كما قررت تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة وتعبئة العدد الكافي من الموظفين من مؤسسات أخرى لتعويض جميع الموظفين العاملين بهذه المؤسسة من الفوجين معا.
وحسب البلاغ، سيخضع الموظفين والسجناء المصابين للبروتوكول الاستشفائي المعمول به من طرف السلطات الصحية ووضع الموظفين غير المصابين تحت تدابير الحجر الصحي. كما سيتم التشديد أكثر على الالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية، مع توفير المعدات والتجهيزات الطبية الواقية الضرورية لعمل الموظفين، بما في ذلك تمكين العاملين منهم بالمعقل من ألبسة واقية خاصة.
وحسب مصادر الجريدة، فإن مصادر رسمية طلبت فتح تحقيق دقيق، والوقوف على أسباب تخطي الفيروس أسوار السجون المنيعة.
وحسب مصادرنا ينتظر إعلان قرارات كبيرة ستطال أركان المؤسسة


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 22/04/2020