أبرز الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في حماية القدس ودعم صمود أهلها.
وقال حسين إبراهيم طه، في تقرير قدمه يوم الثلاثاء أمام الدورة 48 لاجتماع وزراء خارجية المنظمة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، إن «وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع الميدانية للجنة القدس، تواصل تأدية رسالتها في حماية القدس ودعم صمود أهلها المرابطين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، رئيس لجنة القدس، الذي يشرف بشكل مباشر، على عملها».
وأكد التقرير أنه رغم محدودية التمويل، تقوم الوكالة بتنفيذ مشاريع حيوية ذات أثر مباشر وملموس على حياة السكان المقدسيين، وحماية المدينة والمحافظة على تراثها الديني والحضاري.
وذكر بأن الوكالة خصت قطاع التنمية البشرية بأولوية خاصة، تنفيذا لتعليمات جلالة الملك، الواردة في الرسالة الملكية إلى الشيخ نيانغ، رئيس اللجنة الأممية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في 29 نونبر 2020.
وسجل أن حصيلة الإنفاق على برامج ومشاريع الوكالة في القدس برسم العام 2021 بلغت أزيد 3.7 مليون دولار أمريكي، توزعت على قطاعات التعليم والصحة والإعمار والترميم والثقافة والشباب والرياضة، ثم قطاع المساعدة الاجتماعية الذي استأثر لوحده بأزيد من 63 في المائة من مجموع برامج ومشاريع الوكالة المنفذة في المدينة المقدسة.
ويحضر المغرب في هذا الحدث، بوفد يضم السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي، مصطفى المنصوري، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد أخريف، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عبد العالي الجاحظ ، ونائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، عثمان رحو، وسفير جلالة الملك بجمهورية باكستان الإسلامية، محمد كرمون، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، محمد سالم الشرقاوي.