الأنبوب الناقل للفوسفاط بين خريبكة والجرف سمح بتخفيض 930 ألف طن من انبعاثات الكربون

شكلت المحطة الرئيسية للأنبوب الناقل ل»لباب» الفوسفاط بين مناجم خريبكة والمنصة الصناعية بالجرف الأصفر، نقطة تحول رئيسية في الاستراتيجية التي اعتمدها المجمع الشريف للفوسفاط لتحديث سلسلة الإنتاج الصناعي للمجموعة، وهو المشروع الذي يكسب رهان المحافظة على البيئة، وذلك لتطابقه مع المعايير الدولية للإنتاج النظيف وكذا الاقتصاد في الكلفة اللوجستيكية بنسبة 90 في المائة، وتقليص الاستهلاك المائي بنسبة 3 ملايين متر مكعب، وتخفيض 930 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون.
وتعد المحطة التي زارها يوم السبت الماضي وفد رسمي يتقدمه وزير الطاقة والمعادن، وسيلة تقنية حديثة وبيئية لنقل لباب الفوسفاط كبديل لنقله بواسطة القطار، وذلك لتعزيز ريادة المجمع الشريف للفوسفاط في السوق العالمية، ولمواكبة استراتيجية التحول الصناعي.
واطلع الوفد على عمليات نقل «لباب» الفوسفاط بين مناجم خريبكة وقاعدة التحويل بالمنصة الصناعية بالجرف الأصفر عبر الأنبوب.
وقد تم إنجاز وتشغيل الأنبوب الناقل للباب الفوسفاط بين مغسلات بني عمير الضاوي-لمرح الأحرش وقاعدة تحويل الفوسفاط بالمنصة الصناعية بالجرف الأصفر ، سنة 2014 على طول 187 كلم ، بتكلفة تقدر ب 4.6 مليار درهم.
ويعد هذا المشروع، الذي يهدف إلى الرفع من نقل الفوسفاط إلى 38 مليون طن من الإنتاج سنويا عوض 18 مليون سابقا،
كما يعتبر هذا الأنبوب، الذي يندرج ضمن الاستراتيجية الجديدة والطموحة من أجل تطوير مردودية المنتوج، مشروعا مندمجا باعتباره يغير
وتتكون هذه المحطة الرئيسية للأنبوب الناقل للباب الفوسفاط من 4 مخازن بسعة 6200 متر مكعب تحتوي على محركات من طابقين لتخليط اللباب وعلى موزعين بسعة 170 متر مكعب لكل متر منهما، ومحطة الضخ وحاجزين لترسبات وتجميع المياه بسعة 110 ألف متر مكعب، وقاعة مندمجة للمراقبة والرصد.


بتاريخ : 19/01/2021

أخبار مرتبطة

أفادت الجمعية المهنية لشركات الإسمنت بأن مبيعات الإسمنت بلغت أزيد من 3,24 مليون طن عند متم شهر مارس 2024، بانخفاض

*أبرز صندوق النقد الدولي، أول أمس الخميس، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد تعافيا متفاوتا في ظل ارتفاع مستوى

ينعقد بمدينة طنجة يومي 22 و 23 أبريل الجاري مؤتمر دولي حول «الانتقال الطاقي العادل» بمبادرة من مؤسسة «كارنيغي أندوومنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *